أكدت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن الاتحاد الأوروبي قرر اليوم الاثنين فرض عقوبات جديدة على النظام السوري من خلال حظر صادرات السلع الفاخرة والحد بصورة أكبر من صادرات المواد التي تستخدم في قمع المعارضين ، بحسب ما أكد دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال هذا المصدر : "سيتم تنفيذ تلك العقوبات على سوريا" ، وأضاف أنها تشمل السلع الفاخرة والمواد التي تستخدم في القمع. وقد تم اتخاذ قرار فرض العقوبات خلال اجتماع لسفراء السبعة وعشرين دولة قبل اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في لوكسمبورج. كما يتعين أن يحدد الأوروبيون النطاق الدقيق لهذا الاجراء على السلع الفاخرة. ولكن ، يستهدف الاتحاد الأوروبي بالتالي بطريقة "رمزية للغاية" نمط حياة بشار الأسد وزوجته ، في الوقت الذي علقت فيه الصحافة مؤخرأ على الذوق الفاخر لزوجة الرئيس السوري بشار الأسد ، أسماء ، وفقأ لما اعترف به دبلوماسي أوروبي آخر رفض ذكر اسمه. وقال هذا الدبلوماسي : "إن الأمر يتعلق بإفهام الأسد وزوجته ، ولكن أيضأ حاشيته وأعضاء النظام أن الأحداث في سوريا لها أيضأ عواقب على نمط حياتهم الشخصية" ، معترفأ بأن هذا النوع من الاجراءات من الممكن التحايل عليه بسهولة وأن له طابع رمزي. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الاتحاد الأوروبي يرغب أيضأ في توسيع قائمة المعدات التي من الممكن أن تستخدم في القمع الداخلي للمعارضة ، أو في تطوير مثل هذه المنتجات. وسيتم حظر بعض تلك المنتجات ، وسيتطلب البعض الآخر عملية ترخيص خاصة.