أحمد الشيخ شمل الخطاب الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الإحتفال بتدشين محور تنمية قناة السويس سبعة رسائل واضحة وقصيرة ترسم بشكل دقيق طبيعة المرحلة القادمة التى تعتمد على الشفافية والمصارحة وتحتاج الى أفكار خارج الصندوق وخطط طموحة قصيرة الأجل. وكانت الرسالة الأولى للشعب هى ان كلمة القوات المسلحة واحدة لا تتغير بتغير الحاكم وأن مناطق الأمن القومى لا يمكن التفريط فيها أو أعطاء أستثناءات لأى أحد لأستغلالها. أما الرسالة الثانية فأكدت على أن المشروع الجديد وضع تصوره القوات المسلحة ويختلف عن المشروع السابق "مشروع الإخوان" الذى كان يركز على استغلال امتداد القناة بالكامل وهو ضد الأمن القومى أما المشروع الحالى يركز على ممر ملاحى موازى ومنطقة بينية للإستثمار بمساحة من 7 الى 10كم. وأكدت الرسالة الثالثة على أن المشروع ملك للمصريين فى الداخل والخارج وللشباب والأطفال أولاد وبنات فهو مشروع قومى للجميع حق المساهمة فية ومحظور على الأجانب حتى يكون من الشعب ويعود خيره للشعب. وجاءت الرسالة الرابعة لتوضح أن مصر تحتاج الى سواعد وعقول أبنائها والتى ستعتمد عليها بجراءة وقوة وبشكل أساسى فى الفترة القادمة وسنسابق الزمن من أجل تحقيق النهضة لمصر ولن نضيع الوقت وسنفتتح المشروع العام المقبل. وأوضحت الرسالة الخامسة ان مصر تحتاج الى خطط سريعة وطموحة للقضاء على الفقر والعشوائيات وأن الخطط طويلة الأجل لاتناسب وطبيعة المرحلة كما أنها لن تواكب النمو السريع فى الزيادة السكانية. أما الرسالة السادسة فشددت أنه على القادرين ان يردوا أفضال مصر عليهم والتى أعتطهم الكثير وتنتظر منهم اليوم أكثر. أما الرسالة السابعة والأخيرة فركزت على أنه لا أحد يستطيع أن يهزم الشعب المصرى ، وسنقبل بمن يختلف معنا مادام لن يؤذينا ولن نسمح لأى شخص ان يهدم مصر ونطالب المصريين بأن يكونوا على قلب رجل واحد حفاظاً على أمننا القومى.
