قال فريد الديب المحامي رئيس هيئة الدفاع عن مبارك ونجليه امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة في ثاني جلسات مرافعته بمحاكمة القرن، إن الرئيس الأسبق حسني مبارك لم يكن يرغب في الاستمرار في الحكم رغم أنف الشعب، بشهادة اللواء مختار المولا، الذى قام بعقد مؤتمر لرؤساء الصحف. وأوضح الملا أن الجيش لم يطلب مبارك بالتنحى، ولم يجبره على ذلك، وإنما فعل ذلك ليجنب البلاد مخاطر كثيرة.
وأشار الديب إلى ان مبارك كان يمكن أن يفجر بحرسه الجمهورى مذابح كبيرة, واستشهد بأن المشير طنطاوىأكد أن قرار تنحى مبارك كان مفاجئة لهم، وان مبارك كان فى امكانه مغادرة البلاد وافراد اسرته وانه لم يفعل وأبى ان يفعل عندما عرض عليه ذلك، لأنه رجل عسكرى يحرص على سمعته.
كما شهد الفريق سامى عنان واللواء حمدى بدين واللواء حسن الروينى بذلك.
يذكر أن مبارك والعادلي ومساعدوه الستة، يحاكمون في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين، إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.
كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي، واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.
