في وقت سابق من هذا الأسبوع، قامت شبكة Strategy Analytics المتخصصة في بحوث السوق بإصدار آخر الإحصائيات والبيانات المرتبطة بسوق الهواتف الذكية، والمفاجئة كانت تواجد شركة Xiaomi في المرتبة الخامسة كأكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم على الرغم من أن منتجاتها غير متاحة في جميع أنحاء العالم. ويكشف التقرير بوضوح أن شركة آبل هي الشركة الوحيدة التي تتواجد ضمن الأوائل والتي لا تستفيد من نظام الأندرويد. ومما لا يثير الدهشة أن نجد نظام الاندرويد يستحوذ على 84.6% من سوق الهواتف الذكية مع العلم بأنه كان يستحوذ على 80.2% من سوق الهواتف الذكية في نفس الفترة من العام الماضي. مرة أخرى، الهواتف الذكية المدعومة بنظام الأندرويد هي الأكثر مبيعا في الربع الثاني من هذا العام، بحيث تم في هذا الربع بيع 249 مليون هاتف ذكي، وهذا ما يمثل إرتفاعا من 186.8 مليون هاتف ذكي في الربع الثاني من العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، تواجد نظام iOS على 11.9% من جميع الهواتف الذكية التي تم بيعها في الربع الثاني من هذا العام، وهذا ما يمثل إنخفاضا طفيفا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي عندما كان نظام iOS يتواجد على 13.4% من الهواتف الذكية التي تم بيعها في الربع الثاني من العام الماضي. ومع ذلك، فقد باعت آبل عدد أكبر من الأجهزة في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، بحيث تمكنت الشركة من بيع 5.3 مليون هاتف ذكي في الربع الثاني من هذا العام، في حين تمكنت من بيع 31.2 مليون هاتف ذكي فقط في الربع الثاني من العام الماضي.
بالنسبة لنظام الويندوز فون فهو لم يؤدي جيدا على الإطلاق في الربع الثاني من هذا العام. وقبل عام، كان هذا النظام يستحوذ على 3.8% من السوق، ولكن خلال الربع الأخير إنخفضت حصته لتصل إلى 2.7% وهذا بالتأكيد من شأنها يعطي تلميحات بالخطر إلى شركة مايكروسوفت. وتحديث هواتف Nokia X إلى نظام الويندوز فون من شأنها أن يساعد شركة مايكروسوفت على زيادة الحصة السوقية لنظام الويندوز فون في السوق. وبالحديث عن الحصص السوقية، فقد واصلت الحصة السوقية لشركة البلاكبيري الإنخفاض بحيث تمتلك الشركة حاليا 0.6% من سوق الهواتف الذكية، والشركة هي بعيدة كل البعد حصتها السوقية في العام 2013 والتي كانت تبلغ 2.4%.
