اهتمت الصحف العربية الجمعة نقلا عن سي إن إن، بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها أنباء عن عودة باسم يوسف قريبا على شاشة تلفزيون أبوظبي، وداعش يأمر بختان البنات في الموصل، وليلة القدر في غزة تقام داخل الكنائس. القدس العربي
تحت عنوان "باسم يوسف يعود ببرنامج جديد عل قناة ابو ظبي،" كتبت صحيفة القدس العربي: "اقترب الإعلامي المصري الشهير باسم يوسف من التعاقد مع قناة أبو ظبي على تقديم برنامج عبر شاشتها خلال الفترة المقبلة."
وسائل إعلام مصرية قالت إن القناة تتفاوض مع باسم منذ فترة طويلة وأنها الآن بلغت مراحل متقدمة خاصة بعد انتقال منتج برنامجه الشهير البرنامج للإقامة في دولة الامارات.
باسم سيقدم برنامجا جادا في حالة تعاقده مع القناة ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن مصادر مقربة أن الإعلامي لديه فكرة تدور حول رصد النماذج الناجحة في الوطن العربي وإجراء حوارات خاصة معها ولكن في اجواء مختلفة ترصد أدق تفاصيل حياة هذه النماذج بالصوت والصورة.
الحياة
وتحت عنوان "داعش يأمر بختان فتيات ونساء الموصل،" كتبت صحيفة الحياة: "قالت الأممالمتحدة الخميس إن تنظيم الدولة الإسلامية داعش أمر بختان جميع الفتيات والنساء في الموصل."
وقالت جاكلين بادكوك، ممثلة الأمين العام المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق للصحافيين في جنيف عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من أربيل إن "الفتوى" الصادرة من مقاتلين سنّة قد تؤثر على نحو أربعة ملايين امرأة وفتاة.
وتابعت بادكوك: "هذه ليست إرادة الشعب العراقي أو نساء العراق في هذه المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين."
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "غزة : ليلة القدر بالكنائس وفتوى استثنائية،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "أحيا فلسطينيون ليل الخميس الجمعة ليلة القدر السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك في كنيسة بروفيريوس كنيسة الروم الأرثوذكس بمنطقة الزيتون في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان شرس يشنه العدو الصهويني منذ 18 يوما متواصلة، أدى الى استشهاد 800 مواطن جلهم من الاطفال والنساء."
ولجأ الفلسطينيون الى الكنائس، بعد أن فقدوا الأمان في المساجد والمدارس التي تعرضت للقصف والدمار، والتي كان اخرها الخميس حيث قصفت قوات العدو مدرسة تابعة للاونروا أدت الى استشهاد اكثر من 15 فلسطينيا.
وفي أجواء العدوان البربري، قال الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين إنه يجوز لمواطني غزة أداء صلاة الجمعة في منازلهم، وتصلى صلاة ظهر عادية بأربع ركعات، فدم المسلم أولى.
الرأي الكويتية
وتحت عنوان "نائب بريطاني يعتذر بعدما غرّد: لو كنت في غزة لأطلقت الصواريخ،" كتبت صحيفة الرأي الكويتية: "أرغمت مجموعات صهيونية النائب البريطاني ديفيد وورد على الاعتذار بعدما قال في تغريدة له على موقع تويتر: السؤال الكبير هو: لو كنت أعيش في غزة هل سأطلق الصواريخ. الجواب على الأرجح هو نعم."
وكان حزب وورد، الديموقراطيين الأحرار، الشريك في الائتلاف الحاكم، تعرض لضغوط من مجموعة مجلس أمناء اليهود البريطانيين، وهي اللوبي الصهيوني في المملكة المتحدة، من أجل اتخاذ تدابير ضد وورد بعد تغريدته على موقع تويتر، وتحديدا سحب منصب حزبي متقدم يشغله بين بقية النواب.
وجاء اعتذار وورد جزئيا، إذ فسر موقفه قائلا: "إنني أدين بشدة العنف من الطرفين في اسرائيل وغزة."
