قال أحمد أبو هشيمة رئيس مجموعة " حديد المصريين " ، إنه من المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات فى المجموعة إلى 8 مليارات جنيه مصرى - ما يعادل 1.3 مليار دولار فى 4 مصانع، منها 2 فى بورسعيد وواحد فى الإسكندرية وآخر متطور جدا فى بنى سويف. وأضاف فى تصريح لصحيفة "الراى" الكويتية نشرته، اليوم السبت، أن مصر سوق واعدة جدا ولديها قدرة كبيرة على استيعاب كميات كبيرة من الحديد، نظرا لضخامة حجم المشروعات المتوقع تنفيذها، وأن دخول مستثمرين كويتيين كشركاء فى المجموعة يعد إضافة قوية لها. وأوضح أبو هشيمة أنه من خلال دراسات الجدوى التى تم أجراؤها للمشروع لا يزال حجم الطلب على الحديد فى السوق المصرية كبيرا، وأن أسعار الحديد تتحدد وفقا للأسعار العالمية، لأن القطاع الخاص يستورد كل مدخلات صناعة الحديد تقريبا، وبالتالى فاتجاه الأسعار صعودا وهبوطا مرهون بالسعر العالمى للمواد الخام وبالعرض والطلب. وأشار إلى أن المجموعة وقعت عقدا مع شركة "دانيلى" الإيطالية، واحدة من أكبر الشركات العملاقة عالميا فى مجال تطوير صناعة الصلب، لبناء مصنع للحديد ببنى سويف، ليكون أكبر مصنع فى العالم ينتج الحديد بتكنولوجيا "الصب المباشر"، لإنتاج 850 ألف طن بليت و600 ألف طن حديد تسليح، والأمر نفسه بالنسبة للرخصة الجديدة فى بورسعيد، لأنها ستعمل بذات التكنولوجيا المتطورة أما مصنع بورسعيد الآخر، الذى سنقوم بتطويره فانه ينتج حاليا 300 ألف طن سنويا وبعد التطوير سيصل إلى 550 ألف طن، أما مصنع الإسكندرية فسيتم تطويره لكى ينتج 250 ألف طن من لفائف الحديد.