أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن إدانتها البالغة للحادث الارهابي الاجرامي الذي استهدف جنود مصر البواسل بكمين الفرافرة أمس السبت الموافق 19 يوليو 2014، وتطالب المنظمة بسرعة ملاحقة هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة واتخاذ الاجراءات التي تحول دون وقوع مثل هذه العمليات الارهابية الجبانة. وكان 31 مجندًا من قوات حرس الحدود استشهدوا أثر قيام أفراد مجهولي الهوية بالهجوم بالاسلحة الثقيلة على كمين نقطة الكيلو 100 الواقع بين الفرافرة على حدود الوادي الجديد مع الجيزة.
وقدمت المنظمة بخالص العزاء إلى أهالي الشهداء داعية الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وتؤكد أن الحرب ضد الارهاب معركة للوطن كله.
من ناحية أخرى، أعربت المنظمة عن إدانتها لاستهداف عناصر إرهابية خط الغاز المصري إلى الأردن بمنطقة القريعة، جنوب شرق مدينة العريش، بشمال سيناء، عن طريق عبوة ناسفة محلية الصنع ويعد التفجير هو الرابع والعشرون منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وطالبت المنظمة بتشديد الرقابة على الأكمنة الحدودية بالمحافظات، كما تطالب بتشديد الرقابة على المنشأت الهامة وتعزيز الخدمات والأفراد والتمركزات بجميع الأمكنة على الطرق الأخرى لفرد اللسيطرة الأمنية.
ومن جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن التفجيرات الارهابية التي وقعت قبيل صلاة المغرب مساء أمس السبت بمحافظة الوادي الجديد لم تراع حرمة الشهر الكريم إضافة انها تنتهك اسمى حقوق الإنسان الأساسية إلا وهو حقه في الحياة والحرية والأمان الشخصي، مؤكدًا أن مصر عازمة وماضية على اجتثاث جذور الارهاب والقضاء على هذه الفئة الضالة التي تحاول العبث بمقدرات هذا الوطن. كما طالب أبو سعدة بضرورة وضع إستراتجية أمنية جديدة لتأمين جميع حدود الدولة المصرية.