صرحت بعض القوى السياسية، عن رغبتها فى الاستمرار داخل ميدان التحرير، والدخول فى اعتصام مستمر ،وهذا ما سوف يتم التأكيد عليه بعد الانتهاء من مليونيه اليوم ،بالميدان ،حيث قرر أنصار المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية "الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل" ، استمرار اعتصامهم داخل الميدان ،حتى رحيل المجلس العسكرى ،وأعاده تشكيل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ،التى وصفوها بلجنة الفلول. من ناحية أخرى قال "محمد عادل ":أحد أعضاء جماعه الإخوان المسلمين أنه حتى الأن لم تستقر الجماعة أن كانت سوف تنضم للاعتصام المفتوح داخل الميدان من عدمه ،ولكنه قال أنه شخصيا يرغب فى المشاركة فى هذا الاعتصام ،حتى تتحقق أهداف الثورة . بينما يرى أشرف عضو بائتلاف شباب الثورة :أن الاعتصام وغلق الميدان كل هذه عوامل للضغط على المجلس العسكري ،من أجل تحقيق مطالب الثورة ،ولكنه قال أن الائتلاف لم يحدد موقفه حتى الآن من الاعتصام.