أصيب طفل وسبعة من المحامين والاهالى باختناق نقلوا على إثرها إلى كل من مستشفى اهناسيا وبني سويف العام في حالة خطرة بعد أن قام أحد ضباط تأمين الجلسات بمجمع محاكم اهناسيا برش مادة مسيلة للدموع وتؤدى للاختناق على وجوههم بعد نشوب مشادة كلامية بين الضابط ومجموعة من المحامين وصلت إلى حد التراشق والاشتباك بين الطرفين كادت تؤدى إلى كارثة . أكد إبراهيم شراقى نقيب محامين مركز إهناسيا بأن المحاميان عبد الحكم فتحي ومحمد سيد الوكيل قد منعوا من المرور داخل طرقات مجمع المحاكم بمركز اهناسيا من قبل الضابط أحمد عبد الكريم المكلف بتأمين الجلسات بالمحكمة وذلك أثناء قيامهما بعملهما اليومي داخل طرقات المجمع مما أدى لحدوث مشادة كلامية بينهما أدت إلى تجمع أعداد كبيرة من المحامين للاعتراض على منع الضابط لزملائهم من السير داخل المحكمة مما ادى لحدوث احتكاكات وتراشق بالألفاظ بينهم قام الضابط على إثره بإخراج ال " سيلف ديفنس " من حوزته ورشه على أعين المحامين مما أدى الى إصابة كل من أنور عبد الفتاح بإختناق حاد بسبب مرضه بالقلب ومحمد سيد عبد الله الذين نقلوا بسبب سوء حالتهم الى مستشفى بنى سويف العام وكل من محمد أحمد عبد المنعم وعبد الحكم فتحي والمواطن محمد حسين أحمد الذي أصر على تحرير محضر للضابط بعد تلقيه العلاج بالمستشفى ويخضع حاليا للتحقيق كما أصيب احد الاطفال الذى تصادف وجوده فى المحكمة مع والدته بحالة إختناق حادة وفر الضابط مختبئا بمكتب رئيس النيابة ، وتجمهر عدد من المحامين أمام المحكمة بصحبة جابر منصور عضو مجلس النقابة وعضو مجلس الشعب ومحسن ابو عقل نقيب المحامين ببنى سويف وجميع أعضاء مجلس النقابة لمتابعة التحقيقات مع الضابط والمحامين وطالبوا بعزل الضابط من منصبه . وعلى الجانب الأخر فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول المحكمة لمنع تجدد الاشتباكات وحماية الضابط أثناء خروجه من الفتك به بينما يحاول العديد من حكماء مركز إهناسيا حل النزاع بشكل ودى وعلى رأسهم النائب السابق على بدر الذى يلاقى احترام جميع الاهالى بالمركز .