أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن جزء كبير من المقاتلين المتمردين وزعيمهم الرئيسي هربوا من سلافيانسك، أحد معاقلهم بشرق أوكرانيا، أمام قوات كييف، وفقًا لما أعلنه صباح اليوم وزير الداخلية أرسين أفاكوف على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال أرسين أفاكوف: "قبل الفجر، ذكرت أجهزة الاستخبارات أن جويركيني (إيجور سترلكوف الذي تتهمه كييف بأنه عقيد في الاستخبارات العسكرية الروسية) وجزء كبير من المقاتلين هربوا من سلافيانسك، مما أثار الارتباك في صفوف العدد الصغير من أولئك الذين لا يزالون متواجدين هناك".
وكان إيجور سترلكوف قد وجه أمس الجمعة رسالة إلى موسكو يطالبها فيها بتقديم المساعدة، مشيرًا إلى أن سلافيانسك سوف تسقط قريبًا في أيدي قوات كييف دون هذه المساعدة.
وقد قرر الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو في الأول من يوليو استعادة الأسلحة من المتمردين بعد وقت إطلاق النار الذي تم إعلانه في العشرين من يونيو. ويرتكز الهجوم على قواعد الانفصاليين الرئيسية، وبصفة خاصة في سلافيانسك ولوغانسك وكراماتورسك ودونيتسك. ويهدف الرئيس بوروشينكو إلى السيطرة على الحدود الروسية الأوكرانية بأكملها.