قتل فلسطينيان الجمعة في غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بحسب ماأعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس السابقة التي كانت تدير قطاع غزة. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم هذه الوزارة إن "وصل شهيدان أشلاء إلى مجمع الشفاء الطبي في غارة صهيونية على سيارة في غزة".
وأشار إلى أن القتيلين هما أسامة الحسومي (29 عاما) من بلدة بيت هيا شمال القطاع ومحمد الفصيح (24 عاما) من مدينة غزة.
وقال أحد شهود العيان "اطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخا على سيارة مدنية في مخيم الشاطئ في محيط منزل إسماعيل هنية (رئيس وزراء حكومة حماس السابقة) ما أدى الى تفحمها واستشهاد من فيها".
وصباحا جرح خمسة فلسطينيين أحدهم طفل وصفت جروحه بأنها "خطيرة" في قصف مدفعي اسرائيلي شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وفقا لوزارة الصحة في حكومة حماس السابقة.
ويسود توتر على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بعد تصاعد عمليات اطلاق الصواريخ والغارات الجوية التي تشنها اسرائيل ردا على ذلك.
ويقوم الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعمليات مكثفة بحثا عن ثلاثة شبان إسرائيليين اعتبروا مخطوفين منذ 12 يونيو في الضفة الغربية.
وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فإن هؤلاء الإسرائيليين خطفوا بأيدي "عناصر من حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.
وكانت هذه الهجمات التي تشنها مجموعات مسلحة في غزة، تراجعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، ذلك أن حماس تبذل جهودًا لمنعها بعد إبرامها تهدئة مع إسرائيل في نوفمبر 2012.
وتعلن باستمرار مجموعات جهادية سلفية مسئوليتها عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.