نفى الفنان التونسي صابر الرباعي ارتباطه بامرأة لبنانية ، كما أشيع في الآونة الأخيرة، خاصة بعد انفصاله عن زوجته . وأكد أن الفكرة غير واردة حالياً، مؤكداً انه يحترم كثيراً المرأة اللبنانية، فهي ربة منزل، تحترم نفسها وتهتم كثيراً بجمالها، متطورة وخفيفة الظل. إنما كونه تونسياً، فهو يفضل الارتباط بامرأة من بلده ، وأنه يعيش اليوم حالة حب، مع امرأة تونسية، لكنه لا يعلم متى الارتباط الرسمي، فهو غالباً ما يسلم أمره لله، خصوصاً أن الزواج قسمة ونصيب. على صعيد أخر انتهى صابر من تصوير أغنية "يا عسل" على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج اللبناني فادي حداد، وكان من المفترض أن يصور تلك الأغنية، المخرج سعيد الماروق، إنما لأسباب ما، لم يحصل اتفاق ، وهى من إنتاج شركة روتانا . وأشار إلى أن العقد ينص على إنتاج كليبين، و”روتانا” وفت بوعدها، ولفت إلى انه قد يصور عمله الثالث بمليون دولار أميركي، كونه هو المنتج، مؤكداً أن العملين السابقين لم يقللا بتاتاً من قيمة صابر الرباعي. ودافع صابر عن”روتانا”، رغم أن العديد من النجوم يرشقون تلك الشركة بالحجارة، ويتهمونها أحياناً بالتقصير، وعن هذا الأمر، أكد صابر أن لا علاقة له بغيره من النجوم، فما يصرحون به، هو خاص بهم. وعن مشاركته في مهرجان بعلبك، حيث سيقيم حفلة فنية من ضمن فعالياته، أكد انه لم يرفض تقديم حفلة لأهالي المدينة وذلك حسب العرف المتّبع في المهرجانات الدولية، بل رفض أن يخصهم ببروفا، ذلك لأنه يحرص على أن يقدم للأهالي حفلاً مميزاً متكاملاً. وعما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية من لغط حول هذا الموضوع، لفت إلى أن على الصحافي ان يستقي المعلومة الصحيحة، وإلا ينقل تلك المعلومة من مصدر صحافي آخر، بل عليه أن يثبت الحقيقة بدلائل واقعية، وإلا فهو لا يحترم نفسه ولا الوسيلة التي يعمل فيها. ولفت إلى ان وجوده اليوم ضمن فعاليات مهرجان بعلبك، هو بمثابة إثبات الذات لما وصل عليه اليوم، بالإضافة الى مشاركته في أضخم المهرجانات العربية والعالمية، مثل قرطاج، موازين، اولمبيا، جرش وغيرها. وأشار الى أن اختياره لتقديم حفلة خاصة في بعلبك لم يأت اعتباطياً، رداً على بعض الأقاويل التي اعتبرت ان هذه المشاركة هي رد اعتبار، لما قاله الوزير التونسي عن مشاركة بعض النجوم اللبنانيين في مهرجان قرطاج، وقال “اذا لا أستحق المشاركة، فلن أشارك، ومشاركتي تلك ليست رد اعتبار لأحد”. وأكد انه عاتب على الوزير التونسي، خصوصاً ان السياسي هو واجهة البلد، وعليه أن يكون حكيماً خصوصاً لناحية اختياره الكلمات. مؤكداً ان الوزير خانه التعبير، الا انه من المؤكد ان الأخير يريد أن يعيد مهرجان قرطاج الى مجده السابق، خصوصاً ان ذلك المهرجان أصبح في الآونة الأخيرة مثل سوق عكاظ، أشبه بحفلة على سطح بناء، وهو فقد الهيبة والوزن الفني، بعد أن غنى على مسرحه بعض الفنانين الذين لا يستأهلون تلك المشاركة، مؤكداً ان كلا من نانسي عجرم واليسا تستحقان الوقوف على مسرح قرطاج، وهما سبق ووقفتا عليه، وكان الحضور سعيدا جداً وبالآلاف، انما ما قصده هو يتعلق ببعض الأشخاص الذين شاركوا دون ان يتمتعوا بقاعدة جماهيرية كبيرة، او قيمة فنية تذكر. كان من المقرر ان يشارك صابر في مسرحية “اوبرا الضيعة” لكركلا، التي اقيمت سابقاً في مهرجان بعلبك، الا انه تمت الاستعانة لاحقاً بالفنان عاصي الحلاني، وعن هذه النقطة، لفت الى ان الثورة التونسية، اندلعت تزامناً مع فترة العرض، فكان من المستحيل ان تتم تلك المشاركة، وعما قيل ان وزيرة لبنانية، فضلت ان يشارك عاصي في تلك المسرحية وهي التي اصرت على استبدال صابر، قال “يحق لها أن تختار ما تشاء، خصوصاً اذا رأت أن ابن بلدها هو الجدير بتجسيد الدور... فلم لا ؟ وعن الدويتو الذي كان من المقرر ان يجمعه بالفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، من كتابة الشاعر هاني عبد الكريم وألحان صابر، والذي لم يتم لأسباب مجهولة، كما ذكر، ربما اعتراض على الكلمة، ربما على اللحن، وقال “لا أدري، انما مشاركتي مع وردة اهم بكثير من اي مشاركة مع فنان عالمي، فنحن ترعرعنا على صوتها، واغنياتها لا تزال الى اليوم تغنى في الكثير من الحفلات والمناسبات”. وعن الانتقادات السلبية التي رافقت عمل وردة الجديد، لفت صابر الى أن الخطأ لا يقع عليها، انما يتحمله من ساهم في هذا العمل، ومن انتقدها، كان لا بد ان ينتقد العمل ككل، وليس على فنانة عملاقة لها تاريخها وقيمتها الفنية الكبيرة، واكد أنه لا يسمح لنفسه ان ينتقد النجمة، فهي تبقى وردة، ومن طالب باعتزال وردة فنياً، لفت الى ان الامر يعود اليها، فهي صاحبة القرار، “لما علينا ان ننهي الحياة لفنان ونعطيها لفنان آخر... القرار ليس مزاجياً، وهو مرتبط بالعطاء الفني وبالعطاء الجسدي”. وعن الدويتو الذي سيجمعه بالنجمة كيلي رولاند، لفت الى انه كان من المقرر استكمال هذا العمل من خلال البرنامج الذي سيقدمه المنتج ميشال الفترياديس على شاشة MBC، الا أن مدير اعمال كيلي اعتذر في الدقيقة الاخيرة، ما دفع إلى استبدالها بفنانة أخرى تحمل اسم شانتيل لا تقل شأناً ولا اهمية من كيلي.