قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والذي صدر بحقه قرار رسميا بفصله من عضوية الحزب وكافة تشكيلاته، إنه لم يقدم استقالته من الحزب، ولكنه قدمها كسكرتير عام له. وأضاف "بدراوي "، أنه لم يتلقى ما يفيد بفصله من الحزب بشكل رسمي، مشيرًا إلى أنه علم ذلك من خلال وسائل الإعلام، وأوضح بدراوي، أن قرار حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي، منعدم لأنه لم يأخذ الطريق الذي حددته اللائحة الرسمية.
وتابع: اللائحة تنص على أنه حال مخالفة عضو الحزب، يستدعي لهيئة التنظيم ويجرى التحقيق معه، أما إذا كان عضو هيئة عليا – مثلي – فيجرى تشكيل لجنة خماسية تتولى مهام التحقيق مع العضو المخالف، على أن ترفع تقريرها للهيئة العليا، واستدرك: هذا لم يحدث معي.
وردا حول ما إذا كان القرار يأتي كرد على دعوته لتشكيل جبهة إصلاح داخل الحزب، قال بدراوي، إنه لا يملك أسباب أو خلفيات القرار، وأضاف: سأمارس عملي الحزبي لأنني لم أخطر بشكل رسمي.
وأوضح بدراوي، أنه لا يعلم شيئا عن اللجنة التي تم تشكيلها لاثنائه عن دعوته لتشكيل الجبهة، قائلا: جلست بالأمس في حزب الوفد مع النائب عبد العليم داوود، ولم يخطرني بشيئ على الإطلاق