قال الأتحاد العام للثورة المشاركة فى مليونية الجمعة القادمة التي تحمل شعار "تقرير المصير" ، حيث وصف الاتحاد المليونية بأنها ستكون فاصلة بعد الأحداث التى تشهدها الساحة السياسية الآن، والمشاركة جاءت بعد اجتماع المكتب التنفيذى للاتحاد العام والتنسيق مع عدد من القوى السياسية والوطنية للضغط على تحقيق مطالب الثورة ودستور لكل المصريين، وعدم ترشح الفلول وعلى رأسهم عمرو موسى الذى يعد أخطر على الثورة من أى مرشح آخر. وأعلن مصطفى يونس النجمى، المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة، فى بيان له اليوم ، أن عمر موسى مرشح رئاسة الجمهورية يحاول ارتداء ثوب الثورة بعد المطالبات التى صدرت من القوى الوطنية بعدم ترشيح الفلول، وأن مجرد نجاحه يعد انتكاسة للثورة وعودة للوراء. كما أشار النجمى إلى أننا أمام إحدى الخيارات، وهى أن نعطى الفرصة لجميع المرشحين دون إقصاء أحد، إلا من خلال حكم قضائى أو عدم استيفاء أحد الشروط ونترك الرأى للشعب من خلال صناديق الاقتراع أو أن نقوم بعزل جميعهن تقلدوا مناصبا فى عهد الرئيس السابق، وأن نفرق بين مصلحة الوطن والمصلحة الشخصية أو الحزبية. وأضاف المتحدث باسم الاتحاد العام للثورة على اجتماع المكاتب التنفيذية ل18 ائتلافا، وحركة ثورية سوف تعقد اجتماعا طارئا الاثنين المقبل للتصويت على اختيار أحد المرشحين وتأييده ودعمه بكل قوة، حيث يتم التصويت بين "أبو الفتوح والعوا" فى حالة عدم عودة المرشحين المستبعدين من السباق الرئاسى.