أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن قوات الأمن العراقية تستعد اليوم السبت لشن هجوم مضاد على الجهاديين في شمال بغداد، بحسب ما صرح به عقيد في الجيش العراقي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي أن حكومته أعطته صلاحيات غير محدودة.
وأوضح هذا المسئول في الأمن الداخلي أن تعزيزات من الشرطة والجيش وصلت أمس الجمعة إلى مدينة سامراء الواقعة على بعد 110 كيلومترات من شمال بغداد.
وتهدف هذه التعزيزات إلى استعادة تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين، والدور وبيجي في المحافظة ذاتها والتي استولى عليها الجهاديون هذا الأسبوع. وتنتظر قوات الأمن الأوامر قبل بدء هجومها المضاد.
وتضم مدينة سامراء أحد أكبر المناطق الشيعية المقدسة في العراق، وهو ضريح الإمامين علي الهادي وحسن العسكري. ودليلًا على أهمية المدينة، قام نوري المالكي بعقد اجتماع أمني فيها يوم الجمعة وتوجه لزيارة الضريح.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أشار إلى أن حكومته منحته سلطات غير محدودة لمحاربة المتمردين، في بيان نُشر مساء الجمعة على موقعه الالكتروني.