أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا عن مقتل سبعة عشر شخصًا على الأقل اليوم الأحد في شمال بغداد في في هجوم مزدوج استهدف مقار حزب سياسي كردي ومبنى قوات الأمن الكردية المجاور في مدينة جلولاء، وفقًا لما أعلنه مسئول أمني.
فقد انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مقر حزب الرئيس العراقي جلال طالباني "الاتحاد الوطني الكردستاني" ومبنى قوات الأمن، قبل أن يقوم انتحاري بتفجير نفسه في مقار الحزب.
كما أسفر الهجوم الانتحاري المزدوج، الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه حتى وقت متأخر من صباح اليوم، عن إصابة أكثر من خمسين شخصًا.
وتعد مدينة جلولاء متعددة الأعراق جزءاً من أراضي شمال العراق التي يرغب قادة إقليم كردستان العراقي في ضمها إلى منطقتهم ذاتية الحكم، وهو الأمر الذي تعارضه السلطات المركزية في بغداد.
ويأتي هذا الهجوم المزدوج بعد يوم أسود شهدته العراق، حيث قامت جماعة جهادية متطرفة باحتجاز طلاب في جامعة الأنبار كرهائن لعدة ساعات وشنت هجومًا دموياً على الشرطة في الموصل. ووصل ضحايا سلسلة التفجيرات الانتحارية في بغداد إلى 25 قتيلًا.