صرحت نيابة العريش بدفن جثتي شهيدي الأمن المركزي اللذين استشهدا فجر اليوم بعد إطلاق النار عليهما من مسلحين ملثمين. وكان محمد الحارون وكيل أول النيابة، قد قرر ندب الطب الشرعي لتشريح الجثتين وتحديد أسباب الوفاة، كما قرر سرعة تحريات إدارة البحث الجنائي لمعرفة ملابسات الواقعة والدوافع وراء ارتكابها، ومعاينة مكان الواقعة مع سرعة ضبط وإحضار المتهمين. وقال المصابان أمام النيابة أنه في أثناء سير القوة الأمنية (التي ضم سيارات وأفراد) في طريق عودتها إلى كتيبة الأمن المركزي بطريق مطار العريش هاجمتها مجموعة من الملثمين (غير معروف عددها) وحاصروا القوة من الجهتين ، وأطلقوا النار بكثافة صوبهم، مما أدى إلى استشهاد المجندين، وإصابة مجند آخر وضابط برتبة ملازم. والشهيدان هما: الجندي، محمد عبد اللطيف عبيد مصلح (22 عاما)، وأصيب بطلق ناري في الظهر وخرج من الصدر، والجندي محمد فوزي شرف (22 عاما)، وأصيب بطلق ناري في الرأس. كما أصيب في الحادث كل من: الجندي أحمد رمضان محمد (22 عاما)، حيث أصيب بطلق ناري في الفخذ، والملازم أحمد علاء السيد (23 عاما) ، وأصيب بشظية في رأسه.