تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التعليق علي "لون بشرة السيسي" الذي تميز ب"السمار" أثناء إلقائه خطابه للأمة بعد إعلان فوزه برئاسة مصر رسمياً أول أمس الثلاثاء. وانتشرت بعض التعليقات حيث قال أنصار جماعة الإخوان، أن "وجه السيسي اسوَّد من كثرة الكذب"، فيما ادعى آخرون أن "سر السمار" هو أن السيسي يذهب لأفخم المصايف وحمامات الشمس في مصر.
وكشف عقيد بالقوات المسلحة، يدعى "وليد محمد" السر الحقيقي ل "سمار بشرة السيسي" مؤكداً أن السيسي كان في زيارة غير معلنة لمحطات تحلية المياه المستخدمة فى زراعة الصوب الزراعية، وأن ارتفاع درجة الحرارة وقت الذروة أدى ل"اسمرار" وجه الرئيس.
وجاءت شهادة ضابط الجيش كالتالي:
تتعالى أصوات داخل مواقع التواصل الاجتماعى الان أن سيادة المشير عبد الفتاح السيسي حينما تحدث للشعب أمس بعد إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية فوزه بالانتخابات، كان "أسمر اللون" بشكل ملحوظ، وهذا لأنه كان فى المصيف حيث حمامات الشمس الرائعة وما شابه هذا، على حد زعمهم.
والحقيقة التى لا يعرفها أحد، أن سيادة المشير منذ يوم السبت الماضى، وهو يقوم بزيارات ميدانية غير معلنة، يتفقد خلالها مشاريع الشباب من صوب زراعية، والتجهيز لبناء محطات طاقة شمسية لتوفير الطاقة الازمة لتشغيل تلك المشروعات، وتفقد أيضا محطات تحلية المياه المستخدمة فى زراعة تلك الصوب الزراعية، بالاضافة إلى العربات المجهزة لنقل المحاصيل والمنتجات، وبيعها للمستهلك بواسطة الشباب أيضا.
شباب مصر العظيم ... سيادة المشير لم ينتظر مراسم التنصيب ولا الاحتفالات، ولم يذهب إلى التنزه، بل إنه يسير على درب نداء الشعب الذي أمره بالترشح للانتخابات وأعطاه ثقته عبر صناديق الاقتراع، ليختار المشير طريق رفع المعاناة عن الشعب المصري العظيم، لتوفير كل سبل الحياة الكريمة.
أتمنى ان تكون الرسالة قد وصلت إلى كل مصرى يريد فعلا معرفة الحقيقة دون مزايدات أو مغالطات، سواء كان مع هذا الرجل أم لا.