سكاي نيوز صعّدت القوات الحكومية حملتها العسكرية التي تشنها على بلدة المليحة في ريف دمشق، الأربعاء، مع استمرار القصف بالبراميل المتفجرة على أحياء في حلب وريفها.
وقال "مجلس قيادة الثورة بريف دمشق" إن القوات الحكومية استهدفت بلدة المليحة القريبة من مقرات عسكرية مهمة بأربعة صورايخ "أرض-أرض"، بالإضافة إلى 10 غارات جوية مع اقتراب مرور شهرين على العمليات العسكرية هناك.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قذائف هاون سقطت على مناطق في حي الميدان، ما أدى إلى وفاة امرأة وطفليها وسقوط عدد من الجرحى.
كما سقطت بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء عدة قذائف هاون على مناطق في حي التضامن جنوبي دمشق، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بينهم طفل.
ووقعت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي جوبر شرقي العاصمة، أما في ريف العاصمة الغربي، فقال ناشطون إن الطيران الحربي شن 5 غارات جوية على بلدة المليحة.
وفي ريف حماة الجنوبي، قال ناشطون إن قصفا بالقنابل العنقودية استهدف بلدة عقرب، مشيرين إلى مقتل 10 جنود بالجيش الحكومي خلال اشتباكات مع المعارضة المسلحة قرب تل بزام بريف حماة الشمالي.
كما اندلعت اشتباكات على جبهة مورك بريف حماة الشمالي، بينما تعرضت مدينة اللطامنة ومورك لقصف بالبراميل المتفجرة.
كما قصفت القوات الحكومية حي الميسر في حلب وبلدات عندان وحريتان ومارع في ريف المدينة بالبراميل المتفجرة. أما في ريف حلب الشمالي، فشن الطيران الحربي غارة جوية بالبراميل المتفجرة على مدينة حريتان، في الوقت الذي تعرضت منازل في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي.