أستعرض اليوم وزير السياحة هشام زعزوع خلال اجتماعه بالدكتورة ليلى أسكندر وزير الدولة لشئون البيئة والدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري إطروحات مجابهة الاثار المدمرة للسيول التي إجتاحت منطقة طابا والتي أدت إلى قطع الطرق الرئيسية الواصلة بين طابا ونويبع في 8 من شهر مايو الجاري، وذلك بحضور ممثلي من جمعية مستثمري طابا للتنمية السياحية وتوفيق كمال رئيس غرفة المنشأت الفندقية. وأكد زعزوع أن الدولة لن تدخر جهداً في الوقوف بجانب المستثمرين حتى يتم الانتهاء من إعادة منشأتهم ومرافقهم إلى ما كانت عليه ، لافتا إلى أن العمل التكاملي بين وزارة السياحة والوزارات المعنية هو الاساس لمواجهة الاشكالية الراهنة ، معربا عن تقديره لوزير الري والبيئة على إستعدادهما للتعامل الفاعل في مواجهة الازمة بالتنسيق مع وزارة السياحة.