متشجعا بموافقة ملكية حصل عليها اليوم بإدارة شؤون البلاد إثر انقلاب الأسبوع الماضي، حذر القائد العسكري التايلاندي المواطنين من إفتعال أي مشاكل أو القيام بأي انتقادات أو احتجاجات وإلا سيواجهون احتمال العودة "للأيام الماضية" من عنف الشوارع.
وقال الجنرال برايوث تشان-أوتشا، أنه استولى على السلطة لإعادة الأمن والنظام بعد 7 أشهر من المواجهات العنيفة والاضطراب السياسي بين الحكومة المطاح بها ومتظاهرين كرروا مطالبهم للجيش بالتدخل.
وقال "برايوث" في أول مؤتمر صحفي بعد توليه السلطة الخميس الماضي إن السبب في وجوده ليس "الدخول في جدال مع أي أحد. بل أريد وضع كل شيء في العلن وإصلاحه،" مضيفا: "يجب على الجميع مساعدتي. لا تنتقدوا ولا تفتعلوا أي مشاكل جديدة. لا توجد فائدة من ذلك".
وفي ظهور إعلامي مقتضب لم يتجاوز العشرين دقيقة، حذر برايوث وسائل الإعلام ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي من القيام بأي فعل من شأنه تأجيج النزاع. كما طالب المحتجين المناهضين للانقلاب الذين نظموا تظاهرات محدودة في عدد من المدن التايلاندية بعدم الاستمرار في تظاهراتهم.
وأضاف"ثمة من يخرج للتظاهر حتى هذه اللحظة. هل تريدون العودة إلى ما كان عليه الوضع في الأيام الماضية؟ هذا هو السؤال الذي أريد أن يجيب عليه الشعب. إذا أردتم ذلك، ففي هذه الحالة سيتعين علي تطبيق القانون."
وفي وقت سابق ، أعلن ملك تايلاند بوميبول أدولياديج موافقته رسميا على تولي برايوث إدارة البلاد في أمر ملكي دعا إلى "مصالحة شعبية."
