قام دعوة أهل السنة والجماعة بتوزيع منشورات بميدان التحرير فى جمعه حماية الثورة حول ترشيح الفلول وجاء فيه :بيان دعوة أهل السنة والجماعة على طريق إحياء آلامه بخصوص ما ينبغي على القوى الإسلامية والوطنية من ترشيح رموز النظام السابق وحكومة الجنزورى وجاء البيان كالأتي : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد ..... تعلن "دعوه أهل السنة والجماعة على طريق إحياء آلامه "تأييدها لتوحيد موقف وجهود العمل الاسلامى بفصائله ,وتوحد فصائل العمل الاسلامى مع قوى الثورة الوطنيه الشريفه التى خاضت كفاحا شريفا ونبيلا لمصلحه البلاد ,واننا مع توحد الجميع مع البرلمان الذى يجب ان يصر على اسقاط حكومه بقايا النظام السابق التى مارست تفريغ البلاد وتجريفها من القوة ومن الثورات ومازالت تنهب ثورات البلاد وتبيع الاراضى وتستنزف الاحتياطى النقدى وتدمر مابقى من البلاد حتى يتركوها قاعا صفصفا , لتنهار اى حكومه قادمه واى رئيس مخلص قادم ,حتى يترحم الناس على زمن الاستبداد او يدفعو دفعا لقبول عودة النظام السابق باحد رجليه شفيق او سليمان ,او ثزور لاحدهما النتائج ليقضو على ماتبقى من الثورة عن طريق الالتفاف عليها وحربها بالثورة المضادة انهم يحاولون ان يدمرو البلاد باحد هذين الرجلين . كان من الضرورى لمجلس الشعب ان يصد قانون العزل والسياسى والحرمان من ممارسه الحقوق السياسيه لكل من كان جزءا من النظام السابق فى اول جلساته ,وهذا ما تاخر , لكن لابد من حدوثه احمد شفيق الذى واجه الثورة وهرب من استطاع من رجال النظام كغالى ورشيد , وهرب ما استطاع من اموال مبارك وعائلته الى الخليج ... وسليمان رجل المخابرات الذى يمثل الجناح الاسرائيلى فى النظام الفاسد البائد ,والذى كان منسقا مع اسرائيل ضد اهل غزة وقوى المقاومه ,وهو رجل النظام ورجل العسكر حاليا الذى يدفعون به لعودة النظام السابق لابطال الشرعيه والقضاء على البرلمان وعودة القهر والاستبداد ,واستمرار تفريغ البلاد من القوة وتجريفها من الثورات تبعا لثقافه "كامب ديفيد" التى يؤمن بها قاده العسكر –على خلاف بقيه الجيش –تلك الثقافه التى تقضى باستمرار ضعف مصر وعدم امتلاك قوة ردع او دفاع او مواجهه فى مقابل اسرائيل التى تمتلك صواريخ عابرة للجاذبيه لحمل الاقمار الصناعيه مع امتلاكها لقوة الردع النووى ,وذلك حتى لا ياتى من يفكر فى استقلال الارادة والخروج من التبعيه الامريكيه واسرائيل ومشروعاتهما فى المنطقه وهيمنتهم عليها , وفرض التخلف على بلادنا ومن الخطوة ان تبقى مصر مفرغه من القوة , وهذا الدور الذى قام به النظام السابق برجاله ودور تخريب اقتصاد مصر , وتخريب قوتها العسكريه , واتقال ابنائها وتعذيبهم وقتلهم بالاصاله عن انفسهم لعدائهم لكل شريف , بالوكاله عن امريكا لابد ان يصر البرلمان على رفض بيان الحكومه واسقاطها , للمطالبه باستكمال مطالب الثورة واهدافها وابعاد الفلول من ترشيحات الرئاسه , ولابد ان يتصدر نواب الشعب فى المجلسين الجماهير . فنحن نؤيد ماصرحت به القوى الثوريه من ضروره تكاتف القوى الثوريه الاسلاميه والوطنيه الشريفه والنبيله , وضرورة نزولهم للميدان يتقدمهم نواب الشعل الذين اختارتهم الامه ليمثلوها لانهاء وجود هذة الحكومه التى تاخذننا الى اوضاع كارثيه ولاتمام اهداف الثورة واستكمال مطالبهم وعدم السماح بالالتفاف عليها والعسكر او الفلول او الجمعيه المنتفعين من النظام السابق وعلى الاخوان المسلمين لايخضعو لاى ابتزازات ,وعلى التيار الاسلامى الذى نشرف ان نكون جزاء منه ان يصمد وان يحافظ على مكتسبات الثورة ويحتفظ بحقه فى استكمال اهدافها وان يقوم بدوره الطليعى فى حمايتها والتصدى ولكل القوى التى تريد اجهاضها سواء كانت قوى سياسيه او غيرها , مواليه للنظام القديم او مواجهه لتنفيذ اهداف العسكر وعلى الاخوان المسلمين وكل القوى الاسلاميه ان تعود الى الشعب وقضاياه وتحمل مطالبه وتتبناها كامله , وان تتبنى مطالب الثورة كامله وان تتصالح مع الميدان وان تاتى هذة الاهداف متاخرة عن ميعادها خير من الا تاتى ذلك ان عمليات النهب مستمرة وعلى نطاق اوسع من ايام مبارك . لا بد من التصدى ولترشح سليمان وشفيق وكل من على شاكلتهم ومن انتمى الى الحزب الوطنى او شكل جزءا من النظام السابق او سياساته اننا ندفع بكل ما نستطيع مع اخواننا فى فصائل العمل الاسلامى الجادة والشريفة لحماية هذه آلامه وحماية هذه الثقورة وحمايه ثروات هذا الشعب العزيز وأننا على يقين وثقه وحسن ظن برب العالمين الذى حمى ثورة يناير حتى شقت طريقها ,انه تعالى سيحميها لتتم أهدافها ..هو حسبنا وعليه اتكالنا ,واليه نفوض أمورنا وصلى الله وسلم وبارك على اكرم الخلق محمد وعلى اله وصحبه وسلم