وضح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لإنتخابات رئاسة الجمهورية ملابسات قضية جنسية والدته، مؤكدا أن هناك تزويرا ومؤامرة متعمده ضده، كما وجه الشكر لكل من وقف بجانبه في هذه القضية مضيفا خلال كلمة مصورة بثتها صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أمس عقب تقديمه مستند يؤكد أن والدته مصرية "إنني لا أستطيع أن أكافأ كل من رابط معي على الحق، ولا أستطيع أن أقدرهم أو أوفي بحقهم فهم فوق رأسي". موضحا "أبو إسماعيل" أنه أصر على تقديم بيان مفصل لما حدث لأنه يعلم أن "الإعلام يلتوي ويلعب"، مشيرا إلي أنه "تبين أن هناك مكيدة شديدة التدبير بصورة فائقة ضدي"، ووصف محكمة القضاء الإداري بأنها "محكمة أمجاد". وأضاف "أبو إسماعيل" أن "الحكم الذي صدر من محكمة القضاء الإداري كان بإلزام وزارة الداخلية بصفتها الجهة المختصة من الحكومة أن تعطينا شهادة بأن والدتي خالية من اكتساب أي جنسية أجنبية طبقا لسجلات وزارة الداخلية وأنها لم تكتسب أبدا جنسية أجنبية". وتابع قائلا : قمنا بإعلان الحكم والصيغة التنفيذية له للجنة الانتخابات الرئاسية، ووزارة الداخلية والخارجية، بالرغم من أنهم طرف أصيل في القضية، لذا فالحكم حجة عليه دون أن يعلنوا، و عندما شرعنا في إصدار الشهادة حدث بعض التعارض وحدث تنازل طفيف لكنه كان في سبيل أن ندرك وقتنا. وأكد "ذهبنا إلي لجنة الانتخابات الرئاسية وسلمناهم ورقة وقع عليها رئيس اللجنة، وسلمته الصورة الرسمية المختومة بختم النسر، واستلم الشهادة الصادرة من وزارة الداخلية، وكانت اللجنة بكامل هيئتها منعقدة وأبلغهم رئيسها بالأوراق". موضحا " أنه طلب من اللجنة العليا الأوراق التي ارسلت إليها فرفض المستشار فاروق سلطان، السماح لنا بتصويرها، وقال لي هذه هي التعليمات، ثم طلبت منه الاطلاع على الأوراق واكتشفت كمية كبيرة من التدليس، ثم طلبت منهم أن أقابل اللجنة بكامل هيئتها لأوضح لهم عوار هذه الأوراق ولكني لم أتمكن من التناقش شفهيا في عرضها". كماتحدى أبو إسماعيل اللجنة في أن يقوموا بنشر هذه الأوراق، لأنها مجرد تدليس ولعبة كبيرة. وأمهل أبو إسماعيل الإعلام 48 ساعة للإعتذار وإلا يستحقون ما سيحدث، وشبههم بالجن الذين يصعدون طلعوا إلي السماء وسمعوا أجزاء من الحق ويخلطون بها جزء من الباطل. واعتبر أبو إسماعيل هذا الحكم رسالة قوية توجه لأمريكا وإسرائيل، وبداية لأن تكون الورقة الأمريكية التي ترسل ألا كأنها قدر نازل أو قضاء وقدر، مضيفا: إنهم أرادوا اغتيالنا وأراد الله شيئا آخر، وموعدنا 23 مايو هو الذي يفصل فيه الله بما هو خير لهذه الأمة. وتمنى أبو إسماعيلفى نهاية حديثه ألا يتم تزوير الانتخابات مثل ما حدث في التوكيلات، مناشدا القوي الثورية ب"أن تراجع نفسها لكي لا يأتي ثلاثي مبارك، ليقفز أما منا في الانتخابات".