ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه نفى مسؤولون بالحكومة و الشركة يوم الجمعة ان الاهمال تسبب في أسوأ كارثة للتعدين بتركيا ، كما أثار نواب المعارضة أسئلة حول الرقابة و قال أحد الناجين انه لم يزر احد من مفتشي السلامة الروافد الدنيا من المنجم.
واستمر الغضب في الارتفاع في أعقاب حريق منجم الفحم في بلدة بغرب سوما الذي أسفر عن مقتل 298 على الاقل من عمال المناجم . يوم الجمعة ، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع و خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين من رماة الحجارة في سوما ، حيث طالب حوالي 1500 متظاهر باستقالة حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
في اسطنبول ، فرقت الشرطة بالقوة حشد من نحو 150 شخصا أضاءوا الشموع و اصطفوا على الأرض لتكريم ضحايا الكارثة ، حسبما ذكرت و كالة أنباء DHA . وقال وزير الطاقة تانر يلدز انه توفي 298 شخصا على الاقل في مأساة يوم الثلاثاء. ويعتقد أن هناك اثنين أو ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين تحت الأرض في حين نجا 485 من عمال المناجم أو تم انقاذهم .
ووصف العمال المحتجين الكارثة بانها عملية قتل، و ليست حادثة، وذلك بسبب ما يسمونه شروط السلامة المعيبة في ذلك المنجم وغيره في البلاد.