أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الآلاف من مواطني فيتنام تظاهروا ضد قيام بكين بنشر منصة للتنقيب عن النفط في المياه المتنازع عليها، وأضرموا النيران في مصانع صينية، وفقًا لما أعلنته اليوم الأربعاء السلطات الفيتنامية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن مثل هذه الأحداث تعد نادرة في فيتنام التي يحكمها نظامًا شيوعياً استبدادياً به حزب واحد.
وقد بدأت أعمال العنف أمس الثلاثاء خلال مظاهرات نظمها الآلاف من الفيتناميين الذين يعملون في مناطق صناعية برؤوس أموال أجنبية، في سياق من التوترات المتزايدة بين هانوي وبكين.
وهاجم المتظاهرون شركات تنتمي إلى الصينيين أو يديرونها في المنطقة الصناعية الفيتنامية- السنغافورية رقم 1 في إقليم بينه دونج، بالقرب من مدينة هو تشي منه، عاصمة فيتنام الاقتصادية، في جنوب البلاد.
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات خلال هذه الأحداث، وترفض الشرطة التعليق على ما حدث في المصانع برؤوس أموال أجنبية.
والجدير بالذكر أن الصينوفيتنام لديهما نزاعات إقليمية منذ فترة طويلة حول جزر باراسيل وسبراتلي، التي من المفترض أن تكون أعماقها غنية بالنفط وتمثل ممرات مائية دولية هامة.