أعلن د. محمد عبد العاطى النوبى رئيس الإتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية و رئيس النادى الدولى لسفراء السلام إدانته للأعمال الإرهابية التى حدثت في سيناء ومنطقة مصر الجديدة ، مؤكدا في بيان اصدره أن تلك الممارسات الإجرامية لن تقف في طريق المصريين المصممين على إستكمال ثورتهم وتفعيل خارطة الطريق التى قضت على الإرهاب في مصر والمنطقة العربية ، وناشد رئيس الإتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية المصريين الوقوف بحزم ضد تلك الممارسات الإرهابية التى يسعى منفذوها الى عرقلة الإنتقال المصرى والتحول الديمقراطى من خلال دعم مالى خارجى لدول محور الشر التى وجدت ضآلتها في تلك العناصر المتطرفة . وطالب رئيس الإتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية رجال الشرطة الثبات في مواجهة الإرهاب والإصرار على تسطير تاريخ جديد من البطولة للشرطة المصرية في البناء الوطنى ، وأن يعلموا أن أمن المصريين جميعا مرهونا بما يقدمونه من تضحيات.
كما وجه رئيس الإتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية عدة رسائل أولها إلي المسئولين بمواجهة الإرهاب بيد من حديد والرسالة الثانية الى المصريين بتأييد المشير عبد الفتاح السيسى بإعتباره الأقدر على مواجهة الإرهاب والتطرف والرسالة الثالثة الى شباب مصر بأهمية التعاون مع الدولة في مواجهة الإرهاب والعنف .