وصف الدكتور "أحمد الحلوانى" نقيب المعلمين, قيام "أيمن البيلى" معاون وزير التربية والتعليم بإصطحاب عدد من المعلمين من محافظة الشرقية بمهاجمة مبنى النقابة العامة بالقاهرة, والاستيلاء على مقر مركز التدريب بالنقابة وإتلاف محتوياته بالبلطجة, وعدم احترام أحكام القضاء خصوصاً مع عدم صدور أى حكم فى القضية حتى الآن . يأتى ذلك بعد أن قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة اليوم بتأجيل الإستئناف على قضية فرض الحراسة على النقابة التى أقامها "البيلى" ومجموعة من معاونى وزير التربية والتعليم إلى جلسة 13 مايو المقبل للنظر فى المذكرات المرفقة بملف القضية .
وقال الحلوانى فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء, إن النقابة تقدمت ببلاغ رسمى ضد أيمن بيلى, ومرافقية الى قسم الشرطة لإثبات الحالة محملاً إياهم جميع التلافيات التى حدثت بمركز التدريب واية تلافيات أو سرقات قد يتعرض لها مبنى النقابة خصوصاً اننا فى نهاية الشهر والخزانة بها رواتب جميع العاملين بالنقابة إلى جانب الشيكات والأوراق الخاصة بالزمالة والمعاشات.
وأكد نقيب المعلمين, أنه أعطى توجيهاته لجميع العاملين بالنقابة بعدم الإحتكاك بالمعلمين ومعاملتهم بما يليق بمكانتهم, مؤكداً أن القانون لابد ان يأخذ مجراه ولابد أن يحاسب كل من تسول له نفسه التعدى على منشأة عامة وانتهاك حرمتها.
وطالب الحلوانى الجهات المسئولة بالقيام بدورها فى تطبيق القانون وحفظ الأمن وحماية مبنى النقابة العامة للمعلمين بإعتباره أحد المنشآت الهامة التى يجب على الشرطة تأمينها.