دعا المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق الفريق "أحمد شفيق"، جموع الشعب المصري, للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو المقبل؛ لتفويت الفرصة على عناصر تنظيم الإخوان "الإرهابي"، والذين سوف يُقارنون بين نسب المشاركة في الانتخابات المقبلة، وانتخابات العام (2012)، ويحاولون –حال قلة المشاركة في الانتخابات المقبلة- أن يُشوهوا صورة ثورة 30 يونيو، ويزعمون عدم وجود التفاف شعبي حول خارطة الطريق. كما دعا قورة، في بيانٍ له اليوم، أنصار ومؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي؛ للنزول بالملايين أمام صناديق الاقتراع، وعدم الارتكان إلى شعبية وزير الدفاع الطاغية بالشارع وأنه الأوفر حظًا في تلك الانتخابات، خاصة أن منافسه الوحيد حمدين صباحي يُراهن على نسب الأصوات التي حصل عليها انتخابات العام 2012، والتي تصل إلى نحو 4.8 ملايين صوتًا.
كما يُراهن كذلك على الأصوات التي آلت إلى الإسلاميين "الأصوات التي حصل عليها مرشح الإخوان محمد مرسي وعددهها 5.7 مليون صوت، فضلاً عن أصوات عبد المنعم أو الفتوح وعددها 4 ملايين صوتا، وكذلك أصوات محمد سليم العوا وخالد علي والتى بلغت370 الف صوت" لتصل إجمالي الكتلة التصويتية إلى 15 مليون صوت إنتخابي بنسبة 65% من الكتلة المشاركة في انتخابات 2012، ما يعني أن هناك كتلة تصويتية كبيرة على غير المتداول، قد تذهب لصباحي" .