أصدرت حركة 6 أبريل بيانا تحت عنوان تحيا الثورة.. المجد للشهداء ، صرحت الحركة فيه أنه بعد مرور أكثر من عام من الإنتظار والترقب والصبر، عانى فيه المصريون من الأزمات المتتالية والسياسات الفاشلة والتخبط الواضح ، حاول خلاله القائمون على أمر البلاد تصدير حالة اليأس ومعاداة الثورة لجموع المصريين ، وبعد ثلاتة أشهر من إخلاء الثوار لكل الميادين أملاً في أن يختبر المصريون بأنفسهم كيف سيكون الحال بلا تظاهرات أو إعتصامات مشروعة ، هل ستنتهي المعاناة ؟ هل ستتوقف الأزمات ؟ هل سستغير الأمور؟ لكننا وجدنا أن الأحوال قد إستفحلت وتغيرت من سيىء إلى أسوأ ، ما زالت حقوق الشهداء مُهدرة ، المتهمين بقتل الثوار ينالون البراءات تباعاً ، ذابت أموال المصريين بالخارج وراح الأمل في إستردادها .. أطلقت أيدي البلطجية والخارجين على القانون في البلاد تعيث فساداً مع إستمرار الإنفلات الأمني.. فشل حكومة د. الجنزوري في حل أى أزمة تحدث وكانت هى نفسها عبئاً على الوطن.. إستمرار غلاء الأسعار والتضييق على المواطن.. إستمرار حملات التشوية لكل الفصائل الوطنية الثورية.. إساءة إستغلال نتائج الإنتخابات البرلمانية في الكيفية التي تم بها تكوين تأسيسية الدستور.. وأخيراً عودة الفلول وأعداء الثورة لتثبيت أوضاعهم وبلغ الأمر بهم عزمهم الترشح لأرقى منصب في مصر الثورة ألا وهو رئاسة الجمهورية ! ونظراً لما آلت إليه الأوضاع في مصر، نعلن ما يلي 1 – الرفض القاطع للمادة 28 بالإعلان الدستوري والتي تمنح اللجنة المشرفة على إنتخابات الرئاسة حصانة مطلقة وتفتح الباب أمام الشكوك في نزاهة الإنتخابات الاهم في مصر، ونطالب بتعديل هذه المادة . 2 – رفض الطريقة التي تم على أساسها تشكيل تأسيسية الدستور إستناداً على الأغلبية البرلمانية في وقت كان يجب فيه الإستناد لقاعدة أن الدستور ملك لكل المصريين وجب تمثيل كافة طوائف وشرائح المجتمع فيه! ونطالب مجلس الشعب بإعادة تشكيل التأسيسية ونبذ الخلافات والإرتقاء لمستوى اللحظات الفاصلة التي نمر بها 3 – رفض فتح المجال لأركان حكم مبارك للترشح لرئاسة الجمهورية ما بعد الثورة.. تلك الثورة التي قادوا خلالها عمليات القتل والتنكيل بالثوار وحاولوا حتى الرمق الأخير القضاء عليها وتثبيت عرش مبارك 4 – مطالبة كل القوى السياسية ومرشحي الرئاسة الثوريين نبذ خلافاتهم، والتوحد من جديد لنصرة الثورة التي تتلقى الضربات بلا توقف منذ أن تشرذموا ، في مصر .