يلقى الدكتور أحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية كلمة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نيابة عنه فى مؤتمر "الطريق إلى القدس بالأردن". وجاء فى نص الكلمة "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وأمام الموحدين، أما بعد، أيها الأخوة الحضور، إن العدو الصهيونى يعمل على كل الوجوه، وأن وضع الأمة يقاس فى قوته بوضع القدس، فإذا أمسك بها المسلمون فنحن أقوياء، أما إذا أفلتت منا، فهى إما عاجزة القوة أو عاجزة الإرادة، مؤكدا أننا نمتلك القوة، ولا نمتلك الإرادة، والحقيقة أن الأمة عاجزة فى الإرادة".
كما جاء بكلمة الوزير، أن اليهود يزيفون التاريخ، وأنه يجب علينا مواجهة هذا التهويد بكل الوسائل بجيل من الأدباء والمفكرين والدعاة والكتاب لبيان تزييفهم، متسائلا: "أين كتابنا ومفكرينا وفنانينا للكتابة والعمل بكل الأعمال التى تنتشر عالميا فى الرواية والقصة والأفلام الوثائقية، وترجمتها إلى اللغات عن التهويد والتطرف، وما يمارس ضد القدس، وأن ما كتب عن القدس ليس على مستواها، وكذلك فى كل المجالات الإنسانية وتفتقد الحس أو التعمق، ونحن بحاجة إلى أن نعيش قصة القدس قبل أن نكتب عنها"، مؤكدا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يسعى إلى أن تتولى هيئة تجمع الأدباء للكتابة عن أدب بيت المقدس.
ويعقد البرلمان الأردنى ورابطة العالم الإسلامى وجامعة العلوم الإسلامية العالمية، مؤتمرا يناقش القضية الفلسطينية، تحت عنوان "الطريق إلى القدس"، حيث يبدأ فعالياته غدا ولمدة 3 أيام بحضور قادة العالم الإسلامى.
وأفردت لجنة فلسطين النيابية دعوة خاصة للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذى أناب عنه الدكتور أحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، وعميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر للحضور نائبا عنه.
ويتناول المؤتمر التعريف بأهمية رباط أهل القدس ودفاعهم عن مقدساتهم، ومواجهة الرواية التهويدية ومخاطر تهويد الأقصى، واقتراح خطوات عملية وفاعلة لتحقيق الأهداف المرجوة.
