وصف مفتي المملكة العربية السعودية المنادين بفتح المحال التجارية وقت الصلاة بأنهم مفترون ودجالون وذلك في معرض رده على من قال ان هذا الامر بدعة لا اصل لها في الاسلام. فقد وصف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء المنادين بفتح المحال التجارية في اوقات الصلوات بأنهم دجالون ومفترون، وان من يطلق هذه الدعوة يعتبر مغالطا ومكابرا، مشيرا الى ان مثل هذا الفعل امر يعاقب عليه المسلم. واشار المفتي الى ان السلف كانوا يغلقون المتاجر ويحضرون الصلاة جماعة وذلك في رده على من قال: ان الامر باغلاق المحال وقت الصلاة من البدع المحدثة التي لم تكن في صدر الاسلام. وكان بعض الباحثين السعوديين قد زعموا انه لا صحة لاغلاق المراكز التجارية في اوقات الصلاة، فقد قال الباحث الشرعي وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام عبدالله العويلط: ان اغلاق المراكز التجارية وجميع الاماكن الاخرى اثناء الصلاة بدعة لا اساس لها في الدين. وفي شأن آخر، نفى آل الشيخ، إصداره فتوى تجيز مشاركة المرأة السعودية في الأولمبياد المقبل بلندن. وأكد المفتي أن ما تناقلته بعض المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي حول إصداره الفتوى المشار إليها هو محض كذب وافتراء. ودعا مفتي السعودية وسائل الإعلام إلى الحرص على التثبت من صحة الأخبار قبل نشرها، مشيرا إلى أن الكذب وإطلاق الشائعات في المجتمع من المخالفات المحرمة شرعا. وكان الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية أعلن الشهر الماضي أن مشاركة الرياضيات السعوديات في أولمبياد لندن وألعاب رياضية دولية أخرى لن تحظى بتشجيع. وقال على الأغلب ستشارك في أولمبياد لندن الشابات السعوديات الساكنات في الخارج، والطلب الوحيد من حكومة الرياض إلى المشاركات في الأولمبياد هو أن تناسب مشاركتهن القيم الإسلامية. وتحدثت الأنباء عن اختيار السعودية ريما عبدالله لحمل الشعلة الأولمبية خلال أولمبياد لندن الذي يقام صيف هذا العام، وذلك ضمن 8000 رياضي ورياضية. يذكر أن السعوديات سيشاركن في الألعاب الأولمبية من خلال أولمبياد لندن لأول مرة في التاريخ. وكانت سو تيبولز المدير التنفيذي لمؤسسة المرأة للرياضة واللياقة البدنية أكدت مؤخرا أن الموقف السعودي غير مقبول بسبب رفضها المشاركة في كل الألعاب الأولمبية وقالت تيبولز: «نتوقع من اللجنة الدولية استبعاد السعودية». وأضافت «رفض السعودية إيفاد رياضيات للألعاب الأولمبية يضعها في مواجهة واحد من المبادئ الرئيسية في الميثاق الأولمبي». من جهة أخرى، انتقد عضو بمجلس الشورى السعودي اهدار المال العام من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، كاشفا ان ما يتقاضاه المدير الفني للمنتخب السعودي الهولندي فرانك رايكارد شهريا يعادل راتب عشر وزراء سعوديين. وذكرت الصحف السعودية ان اعضاء في مجلس الشورى، ابدوا خلال مناقشة المجلس التقريرين السنويين ل «رعاية الشباب» للعامين الماليين 2010 و2011، عدم اقتناعهم بالمبررات التي ساقتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن الاخفاقات وتدني التصنيف والانجازات للمنتخبات السعودية في مختلف الألعاب الرياضية، خاصة كرة القدم على المستوى الدولي. وأضافت الصحف ان الاعضاء استشهدوا بالضعف في الكثير من الاتحادات الرياضية التي مثلت السعودية في المشاركات الدولية، وهي اقل قدرة مالية مما خصص للرئاسة.