عثرت فرق الإنقاذ على جثة مراهق روسي (16 عاما) كان على متن العبارة "سيوال" التي غرقت قبالة الشواطئ الجنوبية لكوريا الجنوبية الأربعاء الماضي.
فيما ارتفعت حصيلة القتلى الاثنين 21 أبريل إلى 87 شخصا بعد انتشال 23 جثة. وتستمر عملية البحث عن المفقودين لليوم السادس في حادثة غرق العبارة الكورية الجنوبية التي كان على متنها 476 شخصا، من بينهم 352 تلميذا في رحلة دراسية، وبقي حوالي 207 أشخاص حتى اللحظة في عداد المفقودين.
ويخطط فريق الإنقاذ المشترك بين الحكومة والمدنيين لنشر 556 غطاسا في عملية البحث عن المفقودين، وذلك بواسطة 90 سفينة من القوات البحرية و32 قاربا من الشرطة البحرية و90 سفينة لصيد الأسماك و4 طائرات مروحية من القوات الجوية والبحرية والمطافئ .
من جانبها أكدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه عزمها محاسبة جميع المسؤولين المتورطين في كارثة العبارة "سيوال" جنائيا.
واعتقل فريق التحقيق المشترك بين النيابة العامة والشرطة الموكل بالتحقيق في حادثة غرق العبارة، اعتقل كبير المهندسين في العبارة و3 من بحارتها، وذلك بتهمة إهمال البحارة لحماية الركاب وانتهاكهم لقانون الإنقاذ البحري.
هذا وحاول مهندس من طاقم العبارة المنكوبة يبلغ 58 عاما من العمر الانتحار شنقا في فندق ليلة أمس بعد خضوعه للتحقيق، غير أن زميله وموظفي الفندق أنقذوه وتجاوز المرحلة الحرجة.
ويبدو أن المهندس لجأ الى الانتحار من شدة الضغط النفسي الناجم عن الانتقادات الموجة لافراد طاقم العبارة الذين خرجوا منها قبل ركابها.
