أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الشرطة الاسرائيلية اعتقلت اليوم الأحد ستة عشر متظاهرًا فلسطينياً خلال تفريق تجمع في ساحة المسجد الأقصى في القدس.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد ميكي روزنفيلد، متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية: "صباح اليوم، بعد فتح الموقع للزائرين والسياح، ألقى مشتبه بهم الحجارة والحصى على قوات الأمن، مما أسفر عن إصابة اثنين منهم".
وأضاف روزنفيلد أن المتظاهرين الذين تم تفريقهم بقنابل الصوت تراجعوا بعد ذلك إلى المسجد الأقصى، حيث لا تمتلك الشرطة الاسرائيلية حق دخول المسجد.
وأوضحت متحدثة أخرى باسم الجيش الاسرائيلي، لوبا سامري، أن ستة عشر شخصًا من مثيري الشغب العرب تم اعتقالهم صباح الأحد، بالإضافة إلى ثمانية أشخاص تم القبض عليهم أمس السبت.
والجدير بالذكر أن الاشتباكات بين المتظاهرين المسلمين وقوات الأمن تزايدت منذ أسبوع في ساحة المسجد الأقصى، الذي يطلق عليه المسلمون "الحرب الشريف" بينما يطلق عليه اليهود اسم "جبل الهيكل".
وخوقًا من اندلاع اضطرابات جديدة، أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الأحد في بيان له تقييد الوصول إلى ساحة المسجد الأقضى، حيث يُسمح فقط للمصلين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والنساء بالدخول من أجل الصلاة.