قال شهود والشرطة ان ما لايقل عن 16 شخصا قتلوا كما اصيب عشرات اخرون في بلدة كادونا بشمال نيجيريا بعد ان منع رجال الامن السيارة التي كانت تحمل القنبلة من الاقتراب من كنيسة. وقالت الوكالة الوطنية لادارة الطواريء ان انفجار وقع ايضا على بعد نحو 200 كيلومتر في بلدة جوس بوسط نيجيريا مساء يوم الاحد. وقال متحدث عسكري انه كان "انفجارا ثانويا" ولم يسفر عن قتل احد. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الحادث لكن استهداف مكان عبادة مسيحي فيما يبدو يعيد الى الاذهان ذكرى سلسلة هجمات نفذتها جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة يوم عيد الميلاد العام الماضي. وقال متحدث باسم وكالة ادارة الطواريء في ولاية كادونا انه تأكد حتى الان مقتل 16 شخصا على الاقل في حين اصيب 35 اخرون بجروح خطيرة ويتلقون العلاج في مستشفيات. وقال محمد جنجيري ابو بكر ان الشرطة كانت تلاحق سيارة مريبة عندما اصطدمت بسيارة اخرى مما ادى الى وقوع انفجار ضخم. ولم يقل ابو بكر مااذا كانوا يعرفون من الذي يقف وراء هذا الهجوم او الهدف الذي أعدت له هذه القنبلة. وقال سكان محليون ان المفجر حاول الاقتراب من كنيسة بسيارته ولكنه اعيد عند احد متاريس الشرطة ثم طاردته الشرطة بعد ذلك. وقال توني اودو من سكان كادونا "كان مهاجم انتحاري يقود سيارة تجاه الكنيسة الانجيلية وكنيسة اول نيشينز كريستيان اسمبلي. "اقتربت منه قوات الامن ومنعته واثناء ابتعاده بالسيارة انفجرت القنبلة عند مفترق طرق قرب ميدان الاستاد مما ادى الى قتل المفجر وبعض راكبي الدراجات النارية." واضاف ان الانفجار حطم نوافذ الكنيسة والمنازل والسيارات القريبة