قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أننا مازلنا نواجه أيادي خبيثة مترصدة ، تحاول تقويض الجهود المخلصة التى يبذلها أبناء مصر الشرفاء للعبور بالبلاد إلى استقرارٍ كامل ، مؤكداً أن الجهود الأمنية متواصله لاجتثاث تلك الأيادى ، وأنه لا مجال للتهاون فى مواجهتها. وشدد الوزير على أن الأجهزة الأمنية لا تثنيها حربها ضد الإرهاب عن مواصلة تصديها لكافة البؤر الإجرامية التى إعتقد عناصرها إنشغال الأمن عنها ، مؤكداً أن عيون مصر الساهرة من رجال الشرطة والقوات المسلحة يسخرون كافة الطاقات للقضاء على كل ما يشكل تهديداً لأمن الوطن والمواطن .
جاء ذلك خلال الجولة المفاجأة التى قام بها الوزير صباح اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل الجارى لمحافظة بورسعيد ، والذى تفقد خلالها الأقوال والإرتكازات الأمنية والحدودية بطريق القاهرة/ بورسعيد ووقف سيادته على قوة وتجهيزات عناصر تأمين الأكمنة والإرتكازات ومدى إستعدادهم للتعامل الفورى مع كافة المواقف الأمنية .. وفاجأ سيادته قسم شرطة الشرق وإلتقى بالقائمين على العمل به وعدد من المواطنين وإطمأن على سهولة ويسر الإجراءات والخدمات التى تقدم لهم وشدد سيادته على أهمية التعاون الكامل لتقديم تلك الخدمات الجماهيرية ، وإطلع سيادته على الخطط التأمينية فى نطاق المحافظة ووجه بإستمرار تطويرها بما يتماشى مع طبيعة المرحلة والتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية مع مرؤوسيهم لرفع معدلات الآداء الأمنى ، كما تفقد سيادته نقاط الأمنية الحاكمة والقوات المكلفة بتأمين نطاق سجن بورسعيد ووجه بضرورة اليقظه الكاملة والجاهزية التامه للتعامل فى كافة المواقف .
كما توجه الوزير إلى ديوان مديرية أمن بورسعيد وإلتقى سيادته بقيادات وضباط وأفراد المديرية ووجه سيادته بضرورة الأخذ بزمام المبادأه فى مواجهة العناصر والبؤر الإرهابية والإجرامية ، مشدداً إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز على توجيه الضربات الاستباقية لأية مخططات سواء كانت إرهابية أو أجرامية حفاظاً على أمن الوطن وإستقراره .