شهدت الادارة العامة بالقاهرة للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، اليوم الأربعاء، عقد الاجتماع العمومي السابع عشر لإنضمام 77 حركة وائتلاف شبابي أوروبي وأسيوي وأفريقي. كان علي رأس الحركات الاوربية "منتدى المنظمات الطلابية والشباب المسلم في أوروبا ومن اسيا حركة شباب الحضارة والرفاهية والندوة العالمية للشباب الإسلامي, وإسلامي جمعية طلبة ورابطة الطلاب المسلمين اللبنانية, ومنظمة الشباب الإسلامي, ورابطة الطلاب المسلمين العراقية.
ومن أفريقيا منظمة المستقبل لرعاية وتأهيل الشباب- السودان وجمعية الطلبة المسلمين في نيجيريا, ومنظمة التجديد الطلابي المغرب, والاتحاد العام للطلاب السودانيين, والاتحاد الوطني لطلبة المغرب, ومنظمة الخريجين السودانيه والإتحاد العام الطلابي الحر -الجزائر وفي امريكا جمعية الطلبة المسلمين في الولاياتالمتحدة والائتلاف الاسلامي الوطني
كما من المقرر أن يتولى الدكتور عبدالله ابراهيم احمد عميد كلية الهندسة سابقًا، منصب نائب رئيس الاتحاد لشؤون الحركات الخارجية المنضمة للاتحاد، على أن يجرى تشكيل هيئة تنفيذية عليا للاتحاد تضم في عضويتها 770 شخصية يتولون إعداد توظيف الحركات الخارجية للمكاتب المركزية للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية.
وأكد الدكتور نجم الدكروري, استاذ علم الاجتماع السياسي حرب نائب رئيس الاتحاد للشؤون التنظيمية السياسية، في تصريحات، أنه سيكون اتحاداً وطنياً محافظا علي وحدة نسيج شباب العالم وتفعيل الدور القيادي للشباب وممارسة العمل السياسي والإيمان بالفكر الديمقراطي وخلق الكوادر الشبابية السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تساعد على ارتقاء الأوطان.
وتابع الدكتور محمد متولي منصور "استاذ ورئيس قسم اصول اللغه بالقاهرة جامعة الازهر ، عضو المكتب العام للاتحاد: «هذا التكتل الكبير سيكون سندًا قويًا لمصر داخلا وخارجا داعما للقوات المسلحة قلبًا وقالبًا علي أرض الواقع».
وأخيرا قالت الناشطة بربارة جوميز نائب رئيس الاتحاد لشؤون الشباب بأمريكاسعياً وراء دعم الاتحاد واهدافه السامية في تطوير سياسة وطنية جامعة للشباب وتنفيذها، سوف نعد مجموعة من الوحدات التدريبية التي تسلط الضوء على المتطلبات والتحديات المرتبطة ب "تعميم" حقوق الشباب وحاجاتهم، بالإضافة إلى بعض الأمثلة عن الممارسة الحسنة للشراكات القائمة بين الشباب والكبار.
كما نتعاون مع عدة منظمات شبابية لتصبح شريكاً فعالاً يستحق التقدير في عملية إعداد السياسات وتطبيقها وتقييمه حتي تكون مصر منبرا وقائدا لشباب العالم اجمع وتكون مصر وجيشها في نصب أعيننا" .