قال "محمد كمال" عضو المكتب السياسي بحركة شباب 6 إبريل: إن أعضاء المكتب السياسي يتجهون الأن إلى قصر الإتحادية، لمناقشة خطوات التصعيد التى سيتخذونها مع الذين أعلنوا الإعتصام أمام القصر، وذلك بعد تأييد الحكم على "أحمد ماهر" مؤسس الحركة و"محمد عادل" القيادي بها، والناشط السياسي "أحمد دومة" بالسجن 3 سنوات وغرامة مالية 50 ألف جنيه . وأضاف كمال في تصريح ل"الفجر": أن الحكم سياسي بالدرجة الأولى يهدف لتركيع ثورة يناير و ثوارها، مشدداً أن كل هذه المور لن تثنيهم عن إستكمال ما بدأوه، وأنهم مستمرون في نضالهم حتى تحقيق أهداف الثورة .
يذكر أن الناشطة "نورهان حفظى" زوجة أحمد دومة وعدد من القيادادت السياسية وأسر المحبوسين قد إتجهوا إلى قصر الإتحادية للإعتصام المفتوح به، حتى يتم الإفراج عن النشطاء الثلاثة .