أكدت المكتب الإعلامى لجماعة الاخوان فى بريطانيا بياناً قالت فيه: "من الصعب تصور كيف سيستطيع السير جون جينكينز إدارة تحقيق داخلى مستقل حول جماعة الإخوان"، خاصة وان السير جون جينكينز كان سفيرا سابقا لبريطانيا بالسعودية. وأعلنت الجماعة أنها استعانت بالسير ماكدونالد النائب العام البريطانى السابق ومحامى الجماعة فى القضايا الخارجية التى حركتها ضد السلطة المصرية فى الخارج، لتقديم المشورة لها أثناء التحقيقات التى تجريها الحكومة البريطانية.
وأكدت الجماعة أنها تعتزم التواصل على نحو واسع مع إجراءات التحقيق التى ستقوم بها الحكومة البريطانية، وأشارت إلى أنها ستقوم بتنظيم استبيانات لمساعدة الحكومة البريطانية فى الإجابة على استفساراتها بشأن فلسفة الجماعة وقيمها وسياساتها وسجلها الذى وصفته بالحافل سواء أثناء توليها السلطة أو خارجها، لكنها أكدت أنها فى الوقت الذى ستتعاون فيه مع سلطات التحقيق البريطانية، فإنها ستلجأ للقضاء لمواجهة أى قرار غير صحيح بحظر نشاط الجماعة فى بريطانيا.
وأوضحت جماعة الإخوان أنها مستمرة فى تشجيع الحوار الذى يجرى الآن بين المسئولين فى حكومة الرئيس المعزول محمد مرسى وبين العديد من الحكومات الأخرى، كما أكدت أنه من المهم ألا تتعرض الحكومة البريطانية لأى ضغوط من حكومات أجنبية أثناء إجراء التحقيقات حول نشاط الجماعة.