أعلن المعهد القومي للسكر والغدد الصماء اليومرسميا إطلاق الحملة القومية للوقاية من مضاعفات مرض السكر داخل المعهد وفي المستشفيات المصرية في كل المحافظات برعاية وزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية وبالتعاون مع شركة أسترازينيكا العالمية للأدوية.
حضر الاحتفال مجموعة من قيادات المعهد القومي للسكر والغدد الصماء وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور "أشرف اسماعيل" أمين عام الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية والدكتور "هشام الحفناوى" عميد المعهد القومى للسكر والغدد الصماء، ومن شركة أسترازينيكا حضر الدكتور "خالد عاطف" رئيس مجلس إدارة الشركة.
تستمر الحملة في المعهد القومي للسكر لمدة 5 ايام يجري خلالها كشف متكامل على 50 مريض يومياً ومن ثم تتكرر في مستشفيات القاهرةوالمحافظات، وتستمر لمدة سنة لتصل إلى أكبر عدد ممكن من مستشفيات وزارة الصحة وتتضمن يومياً كشف مبكر عن كل المضاعفات المحتملة لمريض السكرباستخدام أحدث وسائل الكشف المبكر عن مضاعفات مرض السكر ويشمل كشف قاع العين، كشف أسنان، تحاليل لجميع وظائف الجسم، كشف اكلينيكي على الجسم، قياس الضغط، والكشف على الأعصاب.
خلال الإحتفال أكد الدكتور هشام الحفناوى, عميد المعهد القومى للسكر والغدد الصماء: أن مصر تحتل المركز التاسع على مستوى العالم من حيث انتشار مرض السكر بأكثر من .37 مليون مريض, ومن المتوقع أن نصل إلى المركز الثامن على العالم عام 2030 بأكثر من 12 مليون مريض مع العلم أن 50% من المصابين بالسكر من النوع الثاني لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض وبالتالي الرقم أكبر بكثير من ذلك.
وأضاف الحفناوى: أن عدم التحكم في مرض السكر بشكل جيد قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ثؤثرعلى العين، الكلى، الأعصاب الطرفية، الشرايين والقلب .
كما تؤثر على الأوعية الدموية التي قد تؤدي إلى بتر الأطراف، مع العلم أن 70% من عمليات البتر يمكن تجنبها اذا استطاع المرضى التحكم في مرض السكر ومن هنا توجب علينا بدء حملات للتحكم في السكر والكشف المبكر عن المضاعفات.
وأكد الدكتور خالد عاطف, رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا علي التعاون المتبادل بين الشركة والمعهد القومي للسكر والغدد الصماء .
كما أكد مشاركة شركة أسترازينيكا للمعهد حملة الوقاية من مضاعفات مرض السكر يأتي في إطار إلتزامها تجاه المجتمع المصرى وتماشياً مع استراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية القائمة علي تقديم أفضل خدمة للمرضى .
وأوضح: أن الحملة سيشرف عليها مجموعة من كبار الأساتذة والخبراء وسيتم التركيز فيها على واحدة من أهم متطلبات نجاح الخدمات الصحية وهي الكشف المبكر عن الأمراض.
وأضاف: أن الشركة سعت للتعاون مع المعهد القومي للسكر والغدد الصماءبإعتباره واحد من أفضل مقدمي الخدمة الصحية في مصر بهدف تعميق التعاون والارتقاء به لتحقيق المنفعة للمريض وتحسين نوعية الحياة لمرضى السكر.
من جانبه أشاد الأستاذ الدكتور أشرف اسماعيل, أمين عام الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية, بالتعاون المثمر بين المعهد القومي للسكر ووزارة الصحة وشركة أسترازينيكا بما يصب في مصلحة المرضى وحث المشاركين في المؤتمر على بذل قصارى الجهد والجدية فى العمل على رفع الوعي العامبسبل الوقاية من مضاعفات مرض السكر.
وأضاف: يحدونا الأمل في أن نستطيع أن نصنع الفارق في حياة المرضى ومساعدتهم في رحلتهم نحو الشفاء، كما نأمل في الوقت ذاته بأننعزز الوعي بشأن العلاج وسبل الوقاية من مرض السكر كي نحقق حلمنا بأن تستطيع مصر أن تصل إلى نسبة جيدة من التحكم في مرض السكر .