تصاعدت الازمة بين شركة ميديا لاين التى يملكها رجل الاعمال علاء الكحكى ومجموعة قنوات الحياة المملوكة للدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بسبب مبلغ 144 مليون جنها مستحقة على قنوات الحياة لشركة ميديا لاين عن قيمة اعلانات الحملة الانتخابية لحزب الوفد فى انتخابات 2011-2012 على قنوات الحياة والتى نفذتها ميديا لاين بعدما امتنعت قنوات الحياة عن سداد المبلغ. يأتي ذلك حيث شهدت الساعات الماضية قيام شركة سيجما المالكة لقنوات الحياة بتوجية انذارين على يد محضر لميديا لاين بفسخ العقدين المبرمين بينهما بخوصو اعلانات حملة حزب الوفد على قنوات الحياة وقالت سيجما فى الانذارين : "انة يمتنع على ميديا لاين الظهور بمظهر الوكيل الاعلانى لاى من قنوات تليفزيون الحياة " ، وهو ما اعتبرتة ميديا لاين محاولة من الحياة للافلات من سداد قيمة تلك الاعلانات والتى وصلت قيمتها الى 144 مليون جنيها. وتقدمت على اثر ذلك بعدة شكاوى لهيئة الاستثمار واتحاد الاذاعة والتليفزيون والمنطقة الحرة الاعلامية ،وهى الشكاوى التى لازالت قيد التحقيق الامر الذى دفع ميديا لاين اليوم الى اللجوء لمحكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة بدعو قضائية عاجلة ضد وزارة الاعلام وشركة نايل سات وهيئة الاستثمار تطلب فيها الغاء تراخيص بث قنوات الحياة الفضائية ووقف بث برامجها مشيرة فى صحيفة دعواها الى انها قامت بتوجية مطالبة بالمبلغ لرئيس حزب الوفد بصفتة رئيس قنوات الحياة ورئيس الشركة المالكة لها "سيجما" فكان ردة بموجب انذار قضائى قال فية : بالرجوع الى ادارات الحزب تبين عدم صدور اى اوامر نشر الى شركة ميديا لاين بهذة الحملة ،وليس هناك علاقة رسيمة بين الحزب وشبكة تليفزيون الحياة حتى لو كان رئيس الحزب هو نفسة رئيس مجلس ادارة هذة الشبكة التليفزيونية ، وعلية بادرت ميديا لاين بالتقدم بشكوى الى هيئة الاستثمار الا انها لن تتلقى ردا حتى الان ، بالاضافة الى امتناع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية عن اتخاذ الاجراءات القانونية ضد شركة سيجما المالكة لقنوات الحياة بسبب انهائها عقد وكالة العقود بينهما قبل فوات مدتة وتعاقدها مع وكيل اعلانى يهيمن علية راس المال الاجنبى ، وامتناع اتحاد الاذاعة والتليفزيون عن اتخاذ الاجراءات القانونية ازاء اخلال شركة سيجما للاعلام بمبادى ميثاق الشرف الاعلامى ووثيقة البث الفضائى.