علي نطاق الدراما التركية وتأثيرها علي الوطن العربي في الفترة الأخيرة استطاعت الدراما الأمريكية ان تنافس الدراما التركية بشكل كبير من خلال فرض الممثلين الأمريكان ومنهم جون ستيوارت وسيمون كوبل وبرى فان دى كامب والتأثير علي المواطن العربي ، والبيوت العربية . وذلك من خلال أبراز الأداء الفني الرفيع والأداء المتناسق من خلال المسلسل الذى حقق نجاحا عربيا قبل نجاحه في الغرب وهو " ربات بيوت يائسات " كما أوضحت التقارير عن عمق التنافس الدرامي التركي الأمريكي ومدى حجم تاثيرة علي المواطن العربي بمسلسل المكتب، عن مسلسل ثاوث بارك الذى يعرف بتركيا بنساء حائرات . كما قامت الكويت في إصدار نسخة كرتونية للمسلسل الأمريكي الشهير "ربات بيوت يائسات" كما امتد التأثير الي البرامج وخصوصا تحويل البرامج الأمريكية الى عربية مثل برنامج عرب أيدول الذى حقق نجاحا منقطع النظير في عرضة علي الشاشات العربية .