استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في روضة خريم أمس، الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي بدأ أمس زيارة إلى المملكة العربية السعودية. وكان في استقبال الرئيس الأميركي، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص للأمير سلمان.
بعد ذلك صحب الأمير سلمان الرئيس الأميركي إلى مقر خادم الحرمين الشريفين حيث صافحه الملك عبد الله مرحبا به وبمرافقيه في السعودية.
وترأس الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس أوباما جلسة مباحثات جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات.
كما بحث الملك عبد الله والرئيس الأميركي مجمل الأحداث في المنطقة، وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا، إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين منها. وفي لقاء مع الصحافيين بعد الاجتماع في روضة خريم، أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الاجتماع ركّز على سورياوإيران، موضحا أن أوباما حرص على توضيح موقف بلاده من إيران، وأن العمل على اتفاق حول برنامج طهران النووي لن يعني عدم الاهتمام ب«دور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة».
وأوضح المسؤول الأميركي رفيع المستوى أن أوباما حرص خلال الاجتماع على التوضيح إلى الملك عبد الله «إلى أي مدى يثمن العلاقات الاستراتيجية مع السعودية». وأضاف: «أوضح الرئيس كذلك أن المصالح الاستراتيجية ما زالت متطابقة مع السعودية». وقال: «إننا ملتزمون بالدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة».