تجاوز عدد ضحايا حادثة غرق قارب في بحيرة البيرت بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية المئة شخص ماتوا غرقاً بينهم أطفال، بحسب ما أعلنت السلطات الأوغندية الإثنين.
"بحلول الاثنين تم انتشال 107 جثث، معظمهم من الأطفال" بحسب ما صرح الناطق باسم الشرطة الأوغندية باتريك أونيانغو، واضاف أن 45 على الأقل تم إنقاذهم، في حين ما يزال الغواصون يبحثون في المنطقة " وقد أحصى سائق القارب 96 شخصا بالغاً على متنه، ولم يحسب الأطفال الذي ركبوا في القارب."
الركاب هم من اللاجئين الكونغوليين، الذين يحاولون العودة إلى بلادهم في واحد من قاربين غادرا مخيم كيانغوالي للاجئين غرب أوغندا صباح الأحد، حيث كان على متن القارب المنكوب نحو 250 شخصاً عندما انقلب في مياه البحيرة. والحمولة الزائدة هي السبب الشائع للوفيات في بحيرة البرت وباقي البحيرات في المنطقة.
وقالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان لها يوم الاثنين، إن هناك ارتفاعاً في بأعداد اللاجئين الكونغوليين الذين يعودون طوعاً إلى الكونغو خلال الشهور الثلاث الماضية.
وتعد أوغندا المضيف الرئيسي للاجئين في المنطقة، حيث يتواجد نحو 320 ألف لاجئ يبحثون عن ملاذات آمنه، والآلاف منهم وصولوا من جنوب السودان عقب اندلاع أعمال العنف هناك في نهاية العام الماضي.
ونتيجة لذلك، تزدحم مراكز عبور اللاجئين ومخيماتهم في أوغندا بما يفوق طاقتها، ويكافح العاملون في مجال الإغاثة لتقديم الخدمات لأكثر من 175 ألف لاجئ من الكونغو.واللاجئون الذي انقلب بهم القارب، هم من بين 66 ألف لاجئ قدموا إلى أوغندا خلال شهر يوليو/ تموز، هرباً من القتال في شمال الكونغو كما تقول مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
