بينما تستعد الحكومة في المنامة للترحيب بإقامة السباق، يقول ناشطون أن انتهاكات حقوق الأنسان مازالت مستمرة. تناولت صحيفة الأندبندنت خبر بعنوان " أزمة المضربين عن الطعام في البحرين تلقي بظلالها على المطالبات بالإصلاح". يقول عبد الله الخواجه أشهر ناشط بحريني في مجال حقوق الأنسان والذي دخل في يومه ال 57 من الإضراب عن الطعام لمن شاهدوه في الآونة الأخيرة أنه يمكن أن يموت في السجن في أي لحظة. تقول شقيقته مريم أن قلبه يمكن أن يتوقف في أي دقيقة أو قد يدخل في غيبوبة. يقول الخواجه البالغ من العمر 51 عاماً والذي حكم عليه بالسجن مدي الحياة العام الماضي بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم في البحرين أنه سيظل مضرباً عن الطعام حتى إطلاق سراحه أو موته. ومن المرجح أن يشعل موته العنف في البحرين حيث قام أغلبية أعضاء المجتمع الشيعي بالتظاهر ضد حبسه. كما أنها ستشوه مساعي الحكومة البحرينية لإقناع المجتمع الدولي أنها تسعى بدأ لإقرار الإصلاحات القانونية والدستورية. أدى اعتقال الخواجه إلى النداء بإلغاء سباق ""Formula One في البحرين في وقت لاحق من هذا الشهر. أعلنت الحكومة البحرينية عن هذا السباق كإشارة بأن المجتمع البحريني يتمتع بالوحدة وأن الوضع قد عاد إلى طبيعته في المملكة. تقول زينب شقيقة الخواجه الأخرى بأنهم يستخدمون هذا السباق كاحتفال بأننا أمة واحدة بينما يقتل الناس أسبوعياً. تقول ماري لولر أحدى الناشطات في جماعات حقوق الانسان والتي من المفترض أن تقود فريق في زيارة إلى البحرين تستغرق 3 أيام كيف سيقام هذا السباق إذا مات الخواجه في البحرين. وأضافت أنها طلبت منه إنهاء الإضراب عن الطعام ولكنه رفض. وتقول أيضاً أنه خسر 25% من وزنه مع العلم أنه نحيف في الأساس. هناك إجماع دولي متزايد يقول بأن البحرين لا تجري الإصلاحات التي أوصت بها لجنة التحقيق المستقلة بالبحرين تحت رعاية السيد بسيوني. تقول هيومن رايتس ووتش أن مئات الأشخاص الذين سجنوا ظلماً أثناء أحداث القمع مازالوا في السجن. كما لم يتم محاسبة كبار الضباط على إشرافهم على حملات التعذيب كانت تجرى على نطاق واسع.