أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت صرح اليوم الأحد أن هناك "أمل متزايد" في معرفة ما حدث للطائرة الماليزية المفقودة، بعد العثور على أجسام تم رصدها في جنوب المحيط الهندي.
وقد تم إطلاق عملية واسعة النطاق اليوم في حدود المحيط الهندي والمحيط الجنوبي من أجل العثور على حطام محتمل للطائرة "بوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي اختفت في ظروف غامضة منذ أكثر من أسبوعين.
وكانت طائرة مدنية قد رصدت أمس السبت بعض الحطام المحتمل للطائرة الماليزية، بعد أن تم رصده عبر الأقمار الصناعية يومي السادس عشر والثامن عشر من مارس في مكانٍ ما بين الطرف الجنوبي الغربي لاستراليا والقارة القطبية الجنوبية.
وأوضح رئيس الوزراء الاسترالي أنه "من المبكر للغاية أن نكون متأكدين، ولكن من الواضح أن لدينا الآن أدلة موثوق بها للغاية وهناك أمل متزايد، ليس أكثر من أمل، من أننا اقتربنا من معرفة ما حدث للطائرة".
وأدلى توني أبوت بهذه التصريحات بعد رصد بعض الأجسام في منطقة البحث عن الطائرة "بوينج 777" على بعد 2500 كيلومتر تقريبًا من مدينة بيرث الاسترالية.
وشدد أبوت على أن ما تم رصده هو "عدد من الأشياء القريبة من بعضها البعض في مجال البحث الاسترالي، بما فيما ذلك، كما فهمت، لوح خشبي".
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الاسترالي بعد أن أعلنت هيئة السلامة البحرية الاسترالية أنه ستجرى أعمال بحث أخرى لتحديد ما إذا كانت هذه الأجسام لها علاقة بالرحلة "ام اتش 370" أم لا.