قال د/عبد الرحيم على – الخبيرالسياسى فى الحركات الإسلاميه ان ترشيح الإخوان لخيرت الشاطر فى الإنتخابات الرئاسيه هو محاوله انتحار جماعى للجماعه بهدف إستعادتهم للسلطه مره اخرى خاصه بعد صدور حكم من الدستوريه العليا بحل البرلمان الحالى. وأشار إلى ان الاخوان لجأوا للدفع بالشاطر فى إنتخابات الرئاسه بعد شعورهم بوجود مطعن دستورى فى انتخابات البرلمان لعدم تكافؤ الفرص فى نسبه الثلث للفردى والثلثين للقائمه لدرجه وصلت لتمثيل الحزبيين فى الفردى الأمر الذى جعل الإخوان تشعر بأن المجلس العسكرى غدر بهم حينما وافق على قانون انتخابات الشعب على الرغم من مسؤليه الإخوان عن هذا الخطأ الفادح. وأكد ان الإخوان وجدوا فى هذا الوقت ان سلطاتهم على البرلمان ستزول بعد صدور حكم من الدستوريه العليا بحله الأمر الذى جعلهم يدفعون بمرشح رئاسى لإحكام قبضتهم على البلاد وتوسيع سلطاتهم مشيرا إلى انهم لديهم العذر فى ذلك ولو كان مكانهم لكان فعل ذلك. وقال ان الإخوان لم يلجأوا إلى الخيار الاخر بدعم أحد المرشحين الإسلاميين فى انتخابات الرئاسه خاص هوانهم يرون انهم لو ساهموا فى إنجاح اى مرشح إسلامى فإن ذلك سيؤدى إلى ميل هذا المرشح إلى المجلس العسكرى. وأشار إلى اننا الان امام حل البرلمان الحالى ثم إجراء الإنتخابات الرئاسيه يليها تشكيل الجمعيه التأسيسيه المنتخبه من الشعب لوضع الدستور ثم إعداد دستور جديد للبلاد وبعدها إجراء إنتخابات برلمانيه. واكد ان المنافسه فى الإنتخابات الرئاسيه الان بعد دفع الإخوان بخيرت الشاطر ستكون محصوره بين الشاطر وأبو الفتوح وأبو إسماعيل وأحد المرشحين العسكريين لتكون جوله الإعاده بين مرشح إسلامى واخر عسكرى فى الإنتخابات.