أكدت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية أن كوفي عنان ، المبعوث الخاص لمنظمة الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا ، يأمل أن تنفذ الحكومة السورية والمعارضة الوقف الكامل لإطلاق النار خلال الثماني وأربعين ساعة المقبلة قبل العاشر من ابريل ، بحسب ما صرح به أحمد فوزي ، المتحدث باسم كوفي عنان. وقال المتحدث باسم عنان : "ما ننتظره في العاشر من ابريل ، هو أن تكون الحكومة السورية قد انتهت من سحب القوات" من الأماكن السكنية. ومنذ ذلك الوقت ، تبدأ مرحلة من ثمان وأربعين ساعة ، سيكون هناك خلالها وقفأ كاملأ لجميع أشكال العنف من قبل جميع الأطراف ، بما فيها الحكومة السورية والمعارضة السورية". كما أضاف أحمد فوزي أن السوريين "يقولون أنهم بدأوا سحب القوات من بعض المناطق" ، منها مدن درعا وإدلب والزبداني. وأوضح أنه يتم حاليأ التحقق من صحة تلك المعلومات ، وهو الأمر الذي لا يعد من مهام بعثة المراقبين الذين من المفترض أن يصلوا يوم الخميس إلى سوريا. فقد أوضح المتحدث باسم كوفي عنان أنه يجب أن يبدأ هؤلاء المراقبين – الذين يترأسهم النرويجي روبرت مود – في مناقشة سبل نشر بعثة الأممالمتحدة للمراقبة والإشراف مع السلطات السورية. وأشار إلى أن بعثة السلام ستكون جاهزة للتوجه إلى سوريا فور حصولهم على قرار من مجلس الأمن. وقد أوضح أحمد فوزي أن كوفي عنان سوف يتوجه إلى طهران في الحادي عشر من ابريل ، وذلك دون أن يعطي تفاصيل عن الشخصيات التي سيلتقي بها عنان. و من خلال مؤتمر فيديو من جنيف ، سيوجه كوفي عنان كلمة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك من أجل إطلاعها على "الوضع في سوريا والتقدم الذي أحرزته البعثة".