صرح المستشار أسامة القبانى النقيب العام لمستشارى التحكيم الدولى و خبراء الملكية الفكرية، أن مهنة التحكيم الدولى من المهن الهامة التى يعتمد عليها زيادة المدخول الاقتصادى للبلاد و تيسير الحياة التجارية و تنشيطها , و حيث أن ما تشوبه إجراءات التقاضى العادى فى المنازعات التجارية من البطء يجعل الكثير من المستثمرين يحجمون عن الدخول فى عمليات تجارية بالبلاد تجنبا لخسارة الوقت و الجهد و المال فى نزاعات قد يطول أمدها . لذلك فيعد التحكيم الدولى بمثابة بريق الأمل للخروج من ذلك المأزق و تسيرر قطار التنمية مرة أخرى.
وأضاف القبانى أن ما يحدث حاليا من فوضى المراكز و ما تقدمة من كارنيهات بلقب مستشار تحكيم لأشخاص بدون تأهيل مناسب هو ما أدى الى فقدان الثقة فى تلك المهنة امام الجمهور العريض من الشعب و أساء الى سمعتها , و هو الامر الذى يجب معالجته بتعديل إجراءات تسجيل تلك المراكز و إضفاء المصداقية و الرسمية على نلك المهنة.
وفى سياق أخر و سعيا و راء الإرتقاء بالمستوى المهنى لأعضاء النقابة قام المستشار أسامة القبانى النقيب العام ممثلا عن النقابة و الدكتور أبو العلا النمر أستاذ القانون الدولى بكلية الحقوق جامعة عين شمس ممثلا عن مركز الشرق الأوسط للتحكيم الدولى بتوقيع بروتوكول تعاون فيما بينها , حيث يقدم المركز فى أول باكورة للتعاون دبلوم استشارى فى التحكيم الدولى بنظام الساعات المعتمدة بمدة 100 ساعة تدريبية عملية و نظرية يحصل فيها أعضاء النقابة على خصم مميز و ذلك تقديرا لدور النقابة فى الأرتقاء بمهنة التحكيم الدولى.