قال الشيخ "نبيل نعيم" أحد مؤسسى حركة الجهاد سابقاً: إن حادث كمين مستطرد الإرهابى دليل على الإهمال الشديد, وهذا الكمين لاعلاقة له باسمه, لافتاً إلى أن الذين ارتكبوا الحادث هم اربع أشخاص مسلحين دخلوا إلى الكمين وقاموا بإطلاق أكثر من 32 طلقة مما أسفر عن مقتل 6 مجندين, وقاموا بزرع قنابل حساسة جدا تحتاج إلى وقت وهدوء داخل وخارج الكمين, ثم انسحبوا دون أن يشعر أحد أو يتم ضبطهم. وطالب نعيم, فى اتصال هاتفى مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج "صباح أون"عبر فضائية "أون تى فى", اليوم الأحد,بضرورة محاكمة المسئول عن هذا الكمين .
ولفت إلى أن هذا الحادث يسبب نوع من الإحباط لدى الشعب المصرى, بسبب الأداء السئ للحكومات المتتالية منذ 30 يونيو وحتى الآن, مشيراً إلى أن هناك دولة محبوبة ودولة مرهوبة, ونحن نحتاج إلى الدولة المرهوبة للتعامل مع الإرهاب.
وأكد أحد مؤسسى حركة الجهاد سابقاً, أن الذين ارتكبوا حادث مستطردهم محترفين ومتدربين تدريب عالى, أما إنهم تم تدريبهم فى سوريا, أو فى غزة على يد حركة حماس, لافتاً إلى أن قوات الأمن تمكنت من ضبط أكثر من 43 حمساوى متسللين عبر الأنفاق وبحوزتهم أسلحة وتكليفات مكتوبة ليقوموا بتنفيذها.