كشفت مصادر إخوانية فى تصريحات صحفية النقاب عن أن المهندس خيرت الشاطر كان يدشن حملة الدعاية الانتخابية الرئاسية الخاصة به منذ شهر على الأقل، مؤكدة أن تصديق مجلس شورى الجماعة على ترشيح الشاطر كان إيذانا بانطلاق الحملة رسميا. وأوضحت المصادر " أن المهندس الشاطر استعان بالدكتور عصام الحداد للإشراف على الحملة الانتخابية للشاطر بنفسه، منوها إلى أن عددا من قيادات الإخوان في أوروبا تم استدّعاؤهم من الخارج لهذا الغرض خصيصا. ولفتت المصادر "للوفد" إلى أن خطة الحملة الانتخابية للشاطر تقوم في جزئها الأول على الدعاية السلبية من خلال حملة منظمة ضد المرشحين المحسوبين على النظام السابق، كاشفة أن الإخوان وراء حملة مناهضة المرشحين الفلول الموالين لنظام مبارك في محافظة الإسكندرية والبحيرة والشرقية. وكشفت المصادر أن المهندس الشاطر وقيادات الإخوان التي تدعم ترشيحه لم تكن تتوقع كل هذه المعارضة الكبيرة داخل مجلس شورى الإخوان، منوها بأن ذلك هو سبب طرح الموضوع للاستفتاء ثلاث مرات كان في كل مرة تتقلص فيها نسبة المعارضة. وأوضحت "كما أن المهندس الشاطر وعددا كبيرا من قيادات مكتب الإرشاد على ثقة في أن الشاطر أقوى المرشحين المنتمين لثورة 25 يناير"، مؤكدة أن حملة الشاطر لن تعتمد أسلوب الدعاية السلبية مع مرشحين منتمين إلى ميدان التحرير مثل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل وحمدين صباحي لأن ذلك من شأنه أن يضيف لرصيدهم في الشارع. وألمحت المصادر إلى أن قيادات الجماعة استشعرت الضغط والحرج عندما زادت معارضة ترشيح المهندس الشاطر على 90 في المائة بالاستطلاع الذي نشرته صفحة موقع "إخوان أون لاين"، وصفحة الحرية والعدالة، مشيرة إلى أن الجماعة قامت برفع الاستطلاع على الفور.